عن الديكور تحدثنا .. مركز اتصالات و خدمة عملاء مشتركين .. و قضى على فكرة البرنامج و عفويته و خلق لوكيشن فيه من الفوضى مافيه و أصبحت قصة(جايطة )و في رواية أخرى وكالة سفر و سياحة .
مقدمة عم السر قدور .. كانت بمثابة نفخ الروح و تبرير إستمرارية البرنامج و كأنها موجهة إلى المعلن و الرعاة قبل الجمهور ..
هدى عربي بدت في الأغنية الأولى .. أقرب إلى (عزة عبدالعزيز داوود ) و لم تكن هدى عربي من حيث الأداء التعبيري الذي أحببناها عليها ..معسمة و تأثرت كثيراً ب (جوطة اللوكيشن )و لم تكن هدى عربي .
أما عن مكارم بشير بالحواجب الجديدة و المكياج الصارخ و القبضة الحديدية على المايك و محاولة إستجداء تجاوب الجمهور في أغنية المِحنة و التي كتبها فضل الله محمد و أعطاها لأخيه إبن أمه محمد مسكين ذو الصوت الحنين .. و هي أغنية تشبه آمنة حيدر و لكن مكارم بشير أتخذت طريقاً بلا عودة ..
الأغنية الثالثة الصادق – أخوان و طلال الساتة كانت أداء واجب والسلام ..
أما قطار الشوق .. فلم تضع فيها آمنة حيدر أي لمسة خاصة و إنما قدمت البلابل في نسخة فردية و كانت تبدو كالشيالة و كأن هناك من مغني آخر و هي تردد خلفه ..
ثم هنالك أوسكار يجب أن نقدمه لجمال فرفور و هو يبالغ في تعابير الحزن على عازف الجيتار الراحل محمد بشير و يرسم تعبيراً خاصاً للكاميرا .. الدق فيس الذي رسمه لا علاقة له بالحزن …
و تقدير حقيقي يجب أن نقدمه لعم السر و لزملاء الراحل الموسيقيين الذين قدموا لمسة وفاء مستحقة للعزيز الراحل محمد بشير ..
الاغنية الجماعية في الفؤاد ترعاه العناية .. رسوب جماعي مع محاولتهم جميعاً التسابق في الأداء بدلاً عن التركيز على التناغم الذي يحتاجه الأداء الجماعي .. يجب عليهم مشاهدة عمالقة الغناء السوداني في رائعة الصاغ محمود أبوبكر (صه يا كنار ) و هو تسجيل خالد و حصة مجانية ..
غداً نواصل و ليت حلقة الغد تكون أفضل من جوطة حلقة اليوم
بقلم: كمال الزين
https://youtu.be/xZbwJorZeFQ