أعلنت تركيا دعمها للسودان لإزالة ما أسمته الظلم والنفاق الذي تمارسه دول الغرب ضد السودان، وعدت المحكمة الجنائية الدولية أحدى مظاهر “النفاق الدولي ويتم استغلالها لتعطيل التنمية في السودان”.
والتقى سفير تركيا في الخرطوم، كمال الدين آيدن، الاثنين، نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، وبحثا سويا مشاريع التعاون المشترك بين السودان وتركيا، وتبادل الرؤى حول كيفية تطوير وتقوية العلاقات بين البلدين.
وقال كمال الدين في تصريحات صحفية عقب اللقاء، “قمنا بإعادة تأكيد موقف تركيا كداعم قوي للسودان، وهذا الدعم يتواصل من الرئيس التركي ومن الحكومة والشعب”.
وأوضح أن تركيا تعلن دعمنا للسودان في الجبهات الدولية “لإنهاء الظلم الواقع على دولة السودان، ولإنهاء وفضح النفاق الذي تمارسه دول الغرب، خصوصاً أنه تعاون مع الدول الغربية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي مجالات الهجرة غير المشروعة والجرائم المنظمة، وغيرها من الملفات الدولية”.
وأفاد كمال الدين أن بلاده ستواصل دعمها للسودان في المحافل الدولية، بجانب التزامها بتطوير العلاقات الثنائية بما يضمن تنمية ورفاهية السودان وشعبه.
وأضاف “طلبنا في لقائنا بالسيد النائب أن يسهم في إزالة العقبات التي تواجه استثماراتنا في السودان، من أجل علاقات أفضل بين البلدين”.
وقال السفير التركي إن ما تسمى بمحكمة الجنايات الدولية هي إحدى مظاهر النفاق الدولي وان بلاده تدعم السودان للوقوف ضده ، مشيراً الى إن بعض الدول غير الموقعة على ميثاق الجنائية تريد استغلالها لمنع تطوير العلاقات بين البلدين، وتريد استغلالها لتعطيل التنمية في جمهورية السودان، و”نحن ضد ذلك”.
وتلاحق المحكمة الجنائية ومقرها في لاهاي الهولندية الرئيس عمر البشير منذ نحو سبعة أعوام وتطلب مثوله للتحقيق في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبت في اقليم دارفور غربي السودان منذ بدء القتال هناك في العام 2003.
الانتباهة
-
-
-
-
-
-
-
-
