حمل المجلس الأعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي بالسودان دولة جنوب السودان وقيادات دينكا نقوك بالحركة الشعبية مسؤولية الفراغ الإداري الذي تعيشه منطقة أبيي والذي انعكس سلباً على إنسان المنطقة وتعطلت عجلة التنمية وانعدمت الخدمات الأساسية.
وأكد وفد المجلس لدى لقائه وزير خارجية جنوب السودان دينق ألور كوال، الإثنين، بمقر إقامته بالخرطوم أن منطقة أبيي منطقة سودانية إلى حين اتفاق الطرفين للوضع النهائي لها.
وأضاف أنها باتت تعرف بقضايا الحل النهائي للمنطقة وفقاً لاتفاقية الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لمنطقة أبيي في 20/6/2011 بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وطرح المجلس لوزير الخارجية رؤيته لحل قضية أبيي وإرساء السلام والاستقرار فيها من خلال الرجوع لبروتوكول أبيي- نيفاشا- كينيا، 26 مايو 2004،
وقرار محكمة التحكيم الدائمة بلاهاي 22 يوليو 2009، وخارطة الطريق الواردة في بيان الاتحاد الأفريقي في اجتماعه الـ319 في أبريل 2012، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2046.
ودعا المجلس إلى ضرورة تشكيل المؤسسات الإدارية والشرطة المشتركة بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بالنسب المنصوصة في اتفاقية 20 يونيو 2011.
كما دعا إلى ضرورة تشجيع وترسيخ مبدأ التعايش السلمي والسلام بين دينكا نقوك والمسيرية لتكون أنموذجاً للسلام والاستقرار.
شبكة الشروق + وكالات