أعلنت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري أن علاء مخلوف، المرافق الشخصي لأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام قتل، السبت، بعملية في العاصمة دمشق.
وتبادل موالون للأسد اتهامات حول مقتل “مخلوف”، مفادها أن المسؤول الأول عن تفجير سيارته بعبوة ناسفة هم ضباط من مخابرات جيش النظام، وسط تبني حركة أحرار العلويين عملية اغتيال مخلوف، دون إشارة إلى تفاصيل أخرى، مع تأكيده على عمليات أخرى مماثلة.
يذكر أن مخلوف من أبناء بلدة معيربان التابعة لمدينة القرداحة ومقربة من عائلة الأسد، وله باع في مساعدة ومتابعة جرحى قوات النظام من أبناء مدينته، ولعب دور المرافق الشخصي لأسماء الأسد في الفترة الأخيرة قبل اغتياله.
وذكرت صفحات فيسبوكية موالية لرئيس النظام السوري، وتُحرَّر من الساحل السوري، أن علاء مخلوف “مرافق” لأسماء الأسد.
فقد قالت صفحة “أخبار جبلة لحظة بلحظة” الفيسبوكية الموالية خبر اغتيال مخلوف، الى جانب صورة للأخير مع زوجة رئيس النظام: “اغتيال علاء مخلوف مرافق السيدة الأولى أسماء الأسد، بتفخيخ سيارته الشخصية”.
أما صفحة “جريدة القرداحة عرين الأسود” الفيسبوكية الموالية، فقد تحدثت عن اغتيال الرجل على طريق دمشق السويداء.
الشبكة المعروفة باسم “شبكة سورية الحدث الإخبارية” الموالية للأسد، على الانترنت، ذكرت أن مخلوف قتل بعملية تفجير لسيارته في دمشق، وأطلقت عليه صفة “المرافق الخاص للسيدة أسماء الأسد”. إلا أن الشبكة تعاود القول في نص الخبر إن مخلوف قتل على طريق دمشق السويداء.
أمّا الصفحات الفيسبوكية الشخصية الموالية، فإن أغلبها اكتفى بنشر خبر اغتيال مرافق الأسد، دون أن يشير الى كيفية وقوع تلك العملية التي سبق وتبناها تنظيم باسم “حركة أحرار العلويين” في بيان أُشير فيه إلى “الكلازيين” العشيرة التي ينتمي إليها القتيل، وهي العشيرة ذاتها التي ينتمي اليها آل الأسد، وبعض العائلات الشهيرة هناك في منطقة القرداحة ومايجاورها من قرى وبلدات.
العربية نت