ولد تاج السر الحسن الحسين عام 1935 في الجزيرة أرتولي- الولاية الشمالية ،أنهى دراسته الإبتدائية في النهود – كردفان 1946، والقسم الابتدائي بمعهد النهود الديني 1950، وبعد أن أتم دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية بالأزهر وتخرج فيها 1960، ثم سافر إلى موسكو والتحق بمعهد ماكسيم جوركي للآداب 1962، وتخرج فيه 1966 ثم حصل على الدكتوراه 1970.
اشتغل بالتدريس في معهد العلاقات الدولية بموسكو 1967- 1973. أثناء وجوده في القاهرة وموسكو صدرت له مجموعات شعرية، واشترك في الندوات الأدبية والشعرية وفي البرامج الإذاعية والتلفزيونية، كما أسهم بالكتابة في الصحف السودانية والمصرية والعربية. كما عمل بالتدريس في جامعة عدن في السبعينات من القرن الماضي كما عمل بها أيضا صديقه الشاعر السوداني الكبير جيلي عبدالرحمن وكانا من قبل قد نشرا معا ديوان “قصائد من السودان” عام 1956م
صدر له عدد من الدواوين الشعرية:
قصائد من السودان، بالاشتراك مع جيلي عبد الرحمن، دار الفكر بالقاهرة 1956،
القلب الأخضر، دار الجيل بيروت، 1968
قصيدتان لفلسطين، دار الجيل، 1991،
النخلة تسأل أين الناس، 1992،
الآتون والنبع، 1992،
الشعر في زمن القهر، دار مروي السودانية.
من مؤلفاته:
بين الأدب والسياسة- قضايا جمالية وإنسانية- الابتداعية في الشعر العربي الحديث، بالإضافة إلى نشره العديد من الترجمات من الروسية إلى العربية.
تناول شعره بالدراسة دارسون عرب وأجانب منهم محمد النويهي في كتابه “الاتجاهات الشعرية في السودان”، ومحمد مصطفى هدارة قي كتابه “تيارات الشعر العربي في السودان”، كما كان موضوع دراسات للماجستير والدكتوراه.
تاج السر الحسن من أسرة بها العديد من الشعرا فأخوه الحسين الحسن شاعر مجيد وقد تغنى له عبد الكريم الكابلي قصيدة اني اعتذر والعمل الضخم الذي اشتهر به الكابلي:أنشودة آسيا وافريقيا
عندما اعزف ياقلبي الاناشيد القديمة
ويطل الفجر في قلبي على اجنح غيمة
سأغني آخر المقطع للّأرض الحميمة
للظلال الزرق في غابات كينيا والملايو
لرفاقي في البلاد الآسيوية
للملايو ولباندونق الفتية
لليالي الفرح الخضراء في الصين الجديدة
والتي أعزف في قلبي لها ألف قصيدة
توفي يوم 14 مايو 2013م رحمه الله رحمة واسعة.
اخر لحظة