تدور في أروقة شركة فيسبوك أحاديث عن سعي مجلس إدارة الشركة لمنع مارك زوكوربيرغ من توريث الشركة لزوجته وابنته، وذلك من خلال سَن قوانين جديدة، اتفق عليها مجلس الإدارة، تقضي بالحيلولة دون سيطرة زوكوربيرغ على القرار رغم بقاء حصته من الأسهم كبيرة، وكان من المفترض أن تمنحه حق التصويت بالأغلبية في القرارات التي تخص الشركة ومصيرها.
وحسب “بيزنز انسايدر”، فقد اتفق مجلس إدارة الشركة على أنه في حال ترك زوكوربيرغ إدارة الشركة فإنه لن يعود بإمكانه فرض التصويت بالأغلبية، والأمر سيان في حال وفاته؛ إذ لن تنتقل ميزة التصويت بالأغلبية إلى زوجته أو ابنته.
جاء هذا في بيان لإدارة الشركة، يقول: “إن أعضاء مجلس الإدارة لن يبقوا في شركة يسيطر عليها مؤسس بل يقودها”. ولا يبدو أن زوكوربيرغ سيغادر الشركة في أي وقت قريب، إلا أن هذه التغيرات جاءت للتصدي لتغيرات سابقة، كان قد أقرها زوكوربيرغ قبل أشهر، وتقتضي السماح لفئة جديدة من أعضاء الشركة بامتلاك أسهم، ولكن دون أن يكون لهم الحق في التصويت على قرارات الشركة!
سبق