أكدت البحرية المصرية أنها أصبحت بعد تسلمها حاملة المروحيات جمال عبد الناصر من طراز ميسترال من فرنسا، ضمن أقوى القوى البحرية على مستوى العالم.
وتصبح مصر بعد تسلمها الميسترال هي الدولة الوحيدة في أفريقيا التي تملك حاملة طائرات من طراز ميسترال وثالث الدول في الشرق الأوسط.
وعلى حاملة الطائرات الفرنسية ميسترال ظهرت الآية القرآنية: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة” على جسم السفينة الحربية المصرية، كما أنها موشحة بعلم مصر.
بالإضافة إلى تلاوة هذه الآيات الكريمة خلال مراسم الاحتفال بالتسليم. وفق ما ذكرت صحيفة المصريون.
فما سر هذه الآية التى حرصت مصر على تلاوتها خلال مراسم الاحتفال؟
تتكلم الآية الكريمة وهى الآية السادسة عشرة من سورة الأنفال قال تعالى: { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} وقد نزلت هذه الآيات الكريمة عندما عقد النبي ـ صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب من اليهود العهود التي أمنهم بها على أنفسهم وأموالهم وحرية دينهم ثم خانوه ونقضوا عهده وساعدوا عليه أعداءه من المشركين الذين أخرجوه هو ومن آمن به من ديارهم ووطنهم، ثم تبعوهم إلى مهجرهم يقاتلونهم فيه لأجل دينهم.
فأراد الله تعالى أن يبين للمؤمنين ما يجب عليهم فعله في حال الحرب التي كانت أمرًا واقعًا لم يكونوا هم المحدثين له ولا البادئين بالعدوان فيه.
كما أنه سنة من سنن الاجتماع البشري في المصارعة بين الحق والباطل، والقوة والضعف، وذلك قوله عز وجل وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل والإعداد هو تهيئة الشيء للمستقبل.
والرباط في أصل اللغة الحبل الذي تربط به الدابة كالمربط (بالكسر) ورباط الخيل حبسها واقتناؤها.
فأمر الله تعالى عباده المؤمنين بأن يجعلوا الاستعداد للحرب لدفع العدوان والشر، ولحفظ الأنفس ورعاية الحق والعدل والفضيلة) بأمرين: (أحدهما) إعداد جميع أسباب القوة لها بقدر الاستطاعة. (وثانيهما) مرابطة فرسانهم في ثغور بلادهم وحدودها، وهى مداخل الأعداء ومواضع مهاجمتهم للبلاد، والمراد أن يكون للأمة جند دائم مستعد للدفاع عنها إذا فاجأها العدو على غرة.
وطن