توقعت 3 مصادر مطلعة أن يزور ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واشنطن في منتصف يونيو/حزيران الجاري لإجراء محادثات مع قادة أميركيين بارزين، ربما يكون بينهم الرئيس باراك أوباما، وسط خلاف متزايد بين الحليفين القديمين.
ويقود الأمير محمد، نجل العاهل السعودي الملك سلمان، محاولات لإنهاء اعتماد المملكة على النفط وتحرير الاقتصاد.
ويشغل الأمير محمد أيضاً منصب وزير الدفاع، ويتوقع أن تتناول مباحثاته مع نظيره الأميركي آشتون كارتر وكبار المسؤولين الأميركيين قضية الصراع في اليمن، حيث بدأت السعودية العام الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين الموالين لإيران.
ويتوقع أن تكون الحرب الأهلية في سوريا أيضاً على جدول أعمال الأمير السعودي.
هافينغتون بوست عربي