الغت وزارة البيئة حظر 33 حاوية لوزارة النفط من جملة (57) حاوية كانت محتجزة بميناء بورتسودان، بينما ستبعد عدد من الـ 24 الأخري، تحتوي على أجهزة طبية ومعدات غسيل كلى غير صالحة للاستخدام ألى بلد المنشأ، فيما تعتزم الوزارة إنشاء مقبرة للنفايات الإلكترونية والطبية الخطرة لمعالجاتها داخلياً.
وأوضح وكيل الوزارة عمر مصطفى عبد القادر، أن حاويات النفط تمت معالجتها بصورة علمية وسليمة وسمح لها بالدخول بعد ان تم التأكد من احتواءها على كربونات الكالسيوم وهي مفيدة للحفر وغير ضارة بالبيئة حسب وصفه، وقال في تصريحات عقب اجتماع بلجنة الصحة بالبرلمان امس ان الوزارة بصدد عقد اجتماع لتصنيف الحاويات المتبقية بشكل نهائي، لتحديد المبعدة والتي سيتم تدويرها بالداخل.
وقطع مصطفى بعدم وجود نفايات مشعة بالبلاد، ولوح باتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الجهات المستوردة للنفايات الالكترونية أو الطبية، وقال أن القانون السوداني يمنع استيراد أي اجهزة أو معدات أو سيارات مستعملة.
واعتبر الوكيل ما يثار بشأن دفن نفايات مشعة بالولاية الشمالية منذ عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري، حديث غير علمي، وقال ان النفايات المشعة يصعب تحريكها من موقع لآخر ويمنع تداولها بموجب القانون الدولي.
وكشف عزم الوزارة سن قانون علمي وقوي ورادع لحماية البيئة لتكون محمية ارضا وجوا وبحر.
صحيفة الجريدة