أبدت أجهزة الحكم بالولاية الشمالية تخوفها من انتشار ظاهرة حرائق النخيل، وكشفت تقارير رسمية عن خسائر فادحة لحقت بالمزارع في كافة أرجاء الولاية، حيث ناقشت ورقة عمل حول «الأسباب والحلول» قدمها العقيد إبراهيم الشوش حول قضية الحريق وسط مزارع النخيل، وذلك في الورشة التي نظمتها محلية دنقلا بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني ومجلس التخطيط الإستراتيجي بحضور كل الجهات ذات الصلة. والي الولاية المهندس علي العوض، أكد اهتمام الحكومة بكل مستوياتها بحرائق النخيل، مؤكداً التزام حكومته بتبني مخرجات الورشة، فما أكد الفريق شرطة هاشم حسين مدير الادارة العامة للدفاع التزام ادارته بتوفير كل مقومات الدفاع المدني لحماية المواطن واقتصاد البلاد، وقال ان الفترة المقبلة ستشهد دعماً مقدراً للدفاع المدني بالولاية داعياً الى معرفة اسباب الحريق الامر الذي يسهل عمليات الوقاية ووجه بعدم نظافة الحشائش الصغيرة وحرقها بغرض النظافة دون مراعاة الاحتياطات اللازمة وعدم استخدام كمائن الفحم والطوب داخل المزارع، منوهاً الى ضعف ثقافة والسلامة الحقلية ورمي أعقاب السجائر وضعف المتابعة الادارية، بالاضافة لبعض الممارسات الخاطئة كإدخال الدخان للحصول على عسل النخل وعدم التوزيع الجيد وضيق المسافات بين الاشجار واستغلال الارض اسفل النخلة مما يولد مخلفات سريعة الاشتعال. وفي ختام الورشة تم تقديم مقترحات وحلول للحد من الظاهرة شملت اجراءات وقائية بعدم اشعال النار نهائيا، حظر حرق المخلفات داخل المذارع، النظافة الدائمة والتخلص من الاعشاب الجافة اسفل النخلة التخلص من الإشجار ذات الارتفاعات العالية.
الانتباهة