ندد الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، بتوقيف السلطات المصرية نقيب الصحافيين المصريين يحيى قلاش وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، والتحقيق معهم لمدة «13» ساعة بتهمتي «إيواء شخصين مطلوبيْن أمنياً لدى الجهات القضائية»، و«نشر أخبار كاذبة تهدد السلم العام» والأمر بحبسهما تذرعاً بعدم دفع الكفالات. وأكد نقيب الصحافيين الصادق الرزيقي، في تصريحات صحفية، أن الخطوة محاولة للحد من حرية الصحافة وتسييس العدالة. مشيراً إلى أن ما حدث سيعزز من تماسك الوسط الصحفي المصري والعربي، ولن يزيده إلا صموداً وإصراراً على مبدأ حرية الصحافة.ودعا الرزيقي، في تصريحات صحفية، السلطات المصرية إلى وقف التصعيد ضد الصحافيين، والكف عن ملاحقتهم بالإجراءات المقيدة للحريات. مطالباً إياهم الإسراع بإطلاق سراح المعتقلين. وقال إن الجماهير العربية التي ثارت في أيام الربيع العربي خرجت للحفاظ على مبادئ الحرية وإبلاغ الأنظمة رسالة مفادها أن التضييق على الرأي والحريات لم يعد أسلوباً مناسباً لحكم الشعوب، وأكد أهمية أن يحظى الصحافيون المصريون، بالمعاملة التي تليق وإسهامهم في تحقيق مناخ الحرية والديمقراطية بمصر. ونوه الرزيقي إلى تضامن الصحافيين السودانيين مع الزملاء بمصر، وتوسيع دائرته بما يلفت أنظار السلطات المصرية إلى أهمية الكف عن التضييق على حرية الصحافة.
الانتباهة