أقر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي، عضو آلية الحوار الوطني كمال عمر، بتملل داخل الحزب وداخل قوى سياسية مشاركة في الحوار الوطني، بسبب عدم تحديد موعد اجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني.
وقطع عمر في مؤتمر صحفي بالمركز العام للحزب امس، بعدم قبولهم بأن تكون فترة الحوار مفتوحة بحجة انتظار الممانعين، وكشف عن ممارسة حزبه ضغوطاً لانعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني في شهر رمضان المقبل، قال (لدينا أمد وصبر وسنصبر والصبر له حدود).
وفي رده على سؤال حول امكانية فصل النشاط الدعوي عن نشاط الاسلام السياسي أسوة برئيس حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي قال عمر إن السودان به مشكلة مصطلحات، وأشار الى أن مسميات العلمانيين والاسلاميين هي جزء من أزمة البلاد، وذكر ( لن نتخلى عن عبادة الله في السياسة، وهذه فكرة تأصيلية ولا تراجع عنها)، واستدرك قائلاً ( لكن السودان يحتاج لوحدة مكوناته في هذه الفترة ولا نحتاج الى اصطفاف ايدلوجي) وأضاف (الشعبي دخل الحوار من أجل قضايا الوطن وهي مقدمة على الأيدلوجيات ولم ندخل لتحقيق وحدة الاسلاميين بل لوحدة مكونات الوطن).
وفي تعليقه على خطوة الغنوشي الاخيرة، قال عمر ان الترابي سبق الغنوشي بـ 40 عاماً.
ورأى الامين السياسي للشعبي ان العقوبات الامريكية، اثرت على المواطن اكثر من الحكومة، وقال (نحن مع المؤتمر الوطني في القضايا الوطنية).
صحيفة الجريدة