أعلن الإعلامي الساخر باسم يوسف أن برنامجه الجديد “كتالوج الديمقراطية” الذي سيُبث على قناة “فيوجن” الأميركية، سيبدأ في 7 يوليو/تموز المقبل.
يوسف ظهر في أول مقطع فيديو ترويجي قصير للبرنامج الجديد، وهو يسخر من اللواء طبيب إبراهيم عبدالعاطي، أحد ضباط القوات المسلحة الذين زعموا إمكانية علاج مصابي الإيدز من خلال “الكفتة”، كما سخر أيضاً من تنظيم داعش.
البرنامج الجديد الذي يعود بيوسف إلى الأضواء مرة أخرى، عقب توقف برنامجه “البرنامج”، الذي كان يُعرض على قناة MBC مصر، يتضمن سخرية من “الإسلاموفوبيا”، ويسخر من رعب الأميركيين من جيرانهم المسلمين، مُظهراً بعض الأميركيين على أنهم يحبون “داعش”.
الفيديو الترويجي الذي نشره يوسف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تضمن أول حلقة منه ما يسمى “التهديد الإسلامي” في أميركا بطريقة ساخرة بها إسقاطات ضمنية على مصر، عن طريق الحديث عن اختراع تكنولوجي جديد يقوم على قياس ما يسمى “إنزيمات التطرف”، من خلال نفخ الشخص في جهاز صغير بحجم الموبايل، طبقاً لما ظهر في الفيديو الدعائي.
وتظهر فتاة مسلمة محجبة تُلقي السلام على شابتين أميركيتين تمران بجانبها، ولكنها تُواجه بتحفّظ وعدم ردّهما عليها، ثم يظهر يوسف لتجربة الجهاز الذي يسمى “بريز إيزي” أو تنفس بسهولة، الذي يقيس التطرف عبر ما يسمى “جهاد سوليوشن”، من أول “يحب الحمص” إلى “مساندة داعش”، بحسب قوله.
وحين تتنفس منه الفتاة المسلمة يظهر الجهاز أنها “تحب الحمص”، ما يعني أنها ليست متطرفة أو داعشية.
بالمقابل يظهر مقطع ساخر لشاب مسلم مع فتاة أميركية ترتدي شورت ساخناً، وهما يقبلان بعضهما، إذ تقوم “الأميركية” بتجربة نفس الجهاز على الشاب المسلم، الذي لا يظهر أنه “متطرف” أيضاً، وحين يطلب منها الشاب (المسلم) تجربة الجهاز عليها، يظهر أن الأميركية تحب “داعش”، وتعترف أنها تشاهد فيديوهاتهم!
يقبلون السخرية ونحن لا
وقال يوسف في تغريدة له: “لقد تم إعطائي فرصة السخرية من السلبيات العديدة في المجتمع الأميركي بلغة غير لغتي الأصلية وفي بلد ليس بلدي، شاركت مع كُتاب ومنتجين ومخرجين ليس منهم شخص عربي أو مسلم، ولكنهم كانت لديهم الشجاعة لانتقاد سلبيات مجتمعهم من ناحية مشاكل مثل العنصرية والكراهية، هي مشاكل للأسف منتشرة في كل أنحاء العالم”.
وتابع يوسف أنه سعيد بإعطائه فرصة العمل مع مجموعة متميزة على مدى 3 شهور، وأنه صور هذه الفيديوهات “من أكثر من 8 أسابيع وتم بذل مجهود كبير فيها”، على حد تعبيره.
واستقبل مصريون أول مقطع تجريبي عرضه باسم يوسف بردود أفعال مختلفة، حيث أشاد به البعض وانتقده آخرون.
هافينغتون بوست عربي