شدد حزب المؤتمر الشعبي، على أن أمينه العام الراحل د. حسن الترابي ليس لديه ما يكفر عنه عبر المشاركة في الحوار الوطني، وكشف الحزب في الوقت ذاته عن وجود معتقلين من منسوبيه داخل السجون.
وقال ممثل الشعبي في لجنة العلاقات الخارجية بالحوار الوطني محمد بدر الدين في رده على سؤال حول اسباب قبول الترابي المشاركة في الحوار للتكفير عن أخطائه، قال إن الترابي ليس لديه مايكفر عنه، وإنما أراد من مشاركته في الحوار أن يصلح ما خربته الحكومة، وأضاف (الترابي لقي ربه طاهراً وليس لديه مايكفر عنه، والتاريخ سيثبت ذلك وهو سقط شهيداً للحوار وفي يده القلم لأنه كان يكتب في صياغة آخر ورقة تتعلق بالحريات للحوار الوطني).
وشدد بدر الدين في منتدى المركز القومي للانتاج الاعلامي امس، على ضرورة التعجيل بانعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني حتى يتم اخراج البلاد من عثراتها، وزاد (كأن الحوار انتهى الى غرفة الانعاش والمجتمع يسألنا عنه وكأنه تجمد)، ولفت الى تردي الأوضاع بالبلاد، وذكر (من لا يشعر بأننا في مرحلة حرجة فأذنه صماء وهو أعمى، والشعب صرف وبذل ما بذل).
وأعلن ممثل الشعبي في لجنة العلاقات الخارجية بالحوار، أن الأمين العام للحزب ابراهيم السنوسي، طالب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في لقائه الأخير بالاسراع في عقد الجمعية العمومية للحوار، وتحديد جداول محددة لفترة انعقاده، ودافع عن مشاركة الحزب في الحوار، وقال (تحولنا من اسقاط النظام الى الحوار وتناسينا المرارات وليس هناك حزب تأذى أكثر منا من النظام)، وتابع (لم ندخل الحوار من أجل المحاصصة في السلطة، بل لاصلاح الدولة وليس لدينا مانكفر عنه).
صحيفة الجريدة