أثارت صحيفة جديدة تصدرها الصحافية إلهام شرشر زوجة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الجدل في مصر.
الصحيفة الجديدة واسمها “الزمان” انطلقت في الصدور أخيرا وانتشرت حولها الأقاويل، حيث يرجح البعض أنها بوابة جديدة لإعادة وزير الداخلية الأسبق للمشهد بعد خروجه أخيرا من السجن.
إلهام شرشر زوجة العادلي أصدرت الصحيفة لتمارس – كما تقول – عملها الصحافي الذي انقطعت عنه لفترة بعد ثورة يناير وكتبت في مقال افتتاحي بصحيفتها الجديدة تقول “منذ زمن وأنا معنية بهموم أمتي التى أعتز بالانتماء إليها والانتساب لها أمتي العربية والإسلامية لذلك كنت أجد نفسي وأنا أبث أشجاني وأحزاني وآلامي وآمالي عبر صحيفة لها في قلبي المكانة وتحمل أجمل أيام صباي وشبابي وهي الأهرام، وذلك خلال مسيرة قاربت 25 عاما والآن أحاول العودة للتعبيرعن هموم أمتي من خلال منبر آخر، وهو منبر جريدة الزمان لنواجه قوى الشر والظلام والتي هبّت من أماكن متعددة ومختلفة يجمعها هدف واحد وهو موالاة الضربات والطعنات ضد مصر.
الصحيفة الجديدة يكتب فيها كتاب ومفكرون مصريون بارزون، مثل مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين الأسبق والداعية خالد الجندي ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس والكاتب الصحافي مفيد فوزي.
إعلاميون مصريون ذكروا لـ”لعربية.نت” أن الصحيفة قد تكون غطاء يمهد لعودة حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق للمشهد، لكن آخرين نفوا ذلك مؤكدين أن زوجة الوزير صحافية، ومن حقها إصدار صحيفة تحقق طموحها المهني خاصة أنه ليس هناك ما يمنع ذلك.
من جانبه قال مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر السابق لـ”العربية.نت” إنه تولى رئاسة تحرير جريدة الزمان التي ترأس مجلس إدارتها إلهام شرشر زوجة وزير الداخلية الأسبق لكونها زميلة صحافية، لها اسمها وتاريخها حيث تخرجت في أعرق المدارس الصحافية وهي الأهرام، وإنه أشرف على العددين الأول والثانى من الجريدة لكنه انسحب بسبب عدم تلبية طلباته التي اتفق عليها مع الإدارة بخصوص المحررين والرواتب فآثر الانسحاب رغم علاقته الجيدة برئيسة مجلس إدارة الصحيفة.
وقال إنه يكن كل احترام وتقدير للصحافية إلهام شرشر، ويرى أن من حقها كصحافية ومواطنة مصرية إصدار صحيفة لكنه فضل الانسحاب نظرا لما ذكره سابقا من عدم تلبية الإدارة لطلباته إضافة إلى أنه أسندت إليه تجربة صحافية جديدة يتولى هو رئاسة تحريرها.
العربية نت