قال وزير الاستثمار السوداني، مدثر عبدالغني، إن المشروع السوداني القطري للآثار يموّل حوالي 40 بعثة استكشافية تقوم بالاستكشاف وتأهيل الأهرامات والتنقيب عن الآثار، شاكراً قطر على مواقفها الداعمة للسودان بالمجالات كافة، خاصة في الآثار بولايتي نهر النيل والشمالية.
وأشار عبدالغني إلى أن العمل بالمشروع يسير بصورة جيدة وممتازة وفق الخطة الموضوعة، مبيناً أنه بنهاية الثلاث سنوات سنكون نفذنا أكبر مشروع لاستكشاف وتأهيل الآثار السودانية بتمويل من دولة قطر.
وكانت اللجنة المشتركة للمشروع السوداني القطري للآثار قد عقدت اجتماعها الثاني، بالعاصمة القطرية الدوحة، ورأس الجانب السوداني مدثر عبدالغني عبدالرحمن، فيما رأس الجانب القطري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر، منصور بن إبراهيم آل محمود.
وقال آل محمود إن المشروع بعد ثلاث سنوات ستظهر ثماره، حيث توجد هناك اكتشافات مهمة في بعض المواقع، معرباً عن رضائه عن سير العمل بالمشروع.
وأكد وزير الدولة بالسياحة، عادل دقلو، أن المشروع قطع شوطاً كبيراً في سنواته الأولى، ووصف ارتفاع البعثات إلى 40 بعثة بأنه عمل جيد سيدفع بالمشروع للأمام، وتابع “ما يتم تأهيله من أهرامات وبنى تحتية يعتبر من أساسيات انطلاق العمل السياحي بالسودان”.
وكان الاجتماع الثاني للجنة المشتركة “منظمة تنمية آثار النوبة قطر – السودان” قد استمع لتقرير مفصل من المنسق العام للمشروع، صلاح الدين محمد أحمد، حول سير العمل بالمشروع والخطة الموضوعة لتنفيذ متبقي البرنامج.
شبكة الشروق