* لم نظلم لجنة التسيير عندما قلنا أنها عصبة جاءت تزعم (أنها ملأت الفراغ في وقت صعب) وما هي إلا مجموعة منقادة لا تملكم أية ادوات للتسيير وهمها الأساسي التدمير ..!
* ساندنا لجنة التسيير عندما تسلمت مقاليد الإدارة بالمريخ في الأشهر الأولى؛ وها نحن نعتذر لكم ونأمل أن تقبلوا اعتذارنا فهؤلاء رغم حسن الظن بهم لا يستحقون كلمة ثناء واحدة ..!
* نعم، لم نبخل عليهم بالمساندة في الفترة الأولى؛ وظننا أن أفئدتهم معلقة بحب المريخ ومستقبله، ولكن كانت كلما مرت الأيام تلتها الأسابيع تبين أن هؤلاء النفر آخر همهم أمر الزعيم؛ فهناك سيناريوهات لعينة يتم التخطيط لها بليل حتى يتهاوى الأحمر ويفقد قوته، وليذهب أهله وأنصاره وإعلامه وأقطابه وجمهور إلي الجحيم ..!
* تباً لهذه اللجنة البائسة التي ما غمض لها جفن إلا عندما غادر المريخ بطولة دوري الأبطال؛ وواصلت رحلة التدمير للعصف بالزعيم من الكونفدرالية إرضاءاً للهلال وتسبيحاً بحمد الذين أتوا بهم لتعبيد الطريق للكاردينال ..!
* معظم أعضاء لجنة التدمير ضعاف الشخصيات وعديمي المواقف بينما يفعل أسامة ونسي و(محاسبه) الذي تولى أمانة الخزينة الرشيد الطاهر ما يحلو لهما، والمريخ العظيم يدفع الثمن يوماً تلو الآخر ..!
* لجنة يرأسها رجل مكابر لم يحقق أي نجاح عندما كان وزيراً للشباب والرياضة بولاية الخرطوم فجاء وبراءة (وزير سابق) في عينيه بحثاً عن صناعة إسم على حساب نادٍ عظيم لم يستطع أن يقدم له شيئاً وظل رغم ذلك متشبثاً بالكرسي فأستحق سخرية أهل المريخ من (كنكشته) ومطالبة الجماهير له بالرحيل ..!
* (ارحل يا ونسي) قالوها كثيراً فالسيناريو بات واضحاً وإن كنتم تريدون البقاء حتى الحادي والعشرين من شهر يونيو ليلعب المريخ مع نده الهلال مقصوص الأجنحة وبلا إعداد ومعسكرات وفاقد للمحترفين كي يضحك وزير الشباب والرياضة اليسع صديق ومسؤول الرياضة بالحزب الحاكم طارق حمزة حتى الضرس الأخير؛ فإني أخاف عليكم من غضبتنا فنحن من سيتقدم صفوف الجماهير ..!
* إن كان الذين يساندون لجنة التدمير التي أتى بها طارق حمزة واليسع بعد كل هذا الذي حدث للمريخ نكاية في جمال الوالي فعليهم أن يعلموا أن المريخ أكبر من الأحقاد والذين باتت تعبر عنهم صحيفة (الأسياد) ..!
* أحذروا الغضب الأحمر فالمريخ أكبر من أصحاب المرارات وترهات المعارضة وأكبر من أوهام أعداء جمال وأكبر من جمال، ويوم الطامة الكبرى ستدور الدائرة على الجميع فأياكم واللعب بالنار ..!
* لعنة الله على كل من يعمل لمصلحة خاصة ويزعم أنه يبتغي مصلحة المريخ، ولعنة الله على المنافقين والحاقدين وأصحاب المطامع والمصالح، ولعنة الله على كل من لم يضع مشاعر الجماهير المكتوية بحب الزعيم نصب عينيه وخرج للناس مدعياً عمله لأجل الكيان، و(سحقاً لكل من شارك في سيناريو تدمير نادٍ عظيم رفع اسم البلاد عالياً وجلب الفرح للسودان) ..!
* ماذا يفعل أسامة ونسي المتشبث بإدارة المريخ في عاصمة الضباب، والزعيم يعاني الأمرين و(لجنة السيد الرئيس) هي أس البلاء وتفعل ما يجعلك تشك في مريخية أعضائها فما يفعلونه بالزعيم يجبرك لأعادة صياغة معنى الإنتماء ..!
* تشبث أسامة ونسي بكرسي إدارة نادي المريخ وطالب بالتمديد رغم ضعفه الإداري وعدم قدرة لجنته على الإيفاء بالمتطلبات الأساسية؛ ولكننا نلوم اليسع صديق الذي مدد (خمسة أشهر كاملة) للجنة ونسي وهو يعلم أنها لم تفعل ما تستحق عليه البقاء ليوم واحد ..!
* لم نعاتب ونسي عندما ركض خلف تمديد لا يستحقه فالرجل بابتعاده عن اتحادات الطلاب والوزارة الولائية وغيابه عن المشهد العام تماماً نسيه الناس فإذا به يجد نفسه فجأة رئيساً لنادي المريخ لذا فإن اصراره مبرر على البقاء رغم أنه لم يطرح أفكاراً لقيادة النادي وكل ما نجح فيه هو ترديده لعبارته “الفرمالة” : (الأمور مرتبة)؛ مع أن الكل رأى التخبط والضعف والهوان وعدم القدرة وغياب المال وسوء المقاصد و(الأمور المقلبة) ..!
* لا تلوموا اليسع فالرجل لم ينجح معتمداً؛ فجاءوا به للشباب والرياضة بوصفها وزارة خفيفة الأعباء، والتركيز بالخرطوم دائما ما يكون على الصحة والتعليم والمالية؛ فإذا باليسع يجد ضالته في المريخ فبدأ وأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني في نهش جسد الزعيم عبر لجنة عاجزة عن التسيير وسريعة التدمير..!
* كان صدور قرار تمديد لجنة التسيير لفترة خمسة أشهر اشارة واضحة إلى أن اليسع يصدر قراراته بلا دراسة ودون أدنى تخطيط ولا تهمه النتائج الكارثية التي تترتب عليها، أو أنه يعرف ضعف لجنة التسيير ويعي حقيقة أنها لن تستطيع القيام بالمهام المطلوب منها انجازها فاراد معاقبة المريخ بالتمديد لها لمدة تقترب من ضعف فترة التكليف الأساسية؛ ووقتها لم نسمع اي حديث عن جمعية عمومية ..!
* إذا كان بعض المسؤولين عن ملفات الرياضة بوزارة الشباب والرياضة وبحزب المؤتمر الوطني أهلة يتباهون بلونهم الأزرق فذاك لا يعطيهم حق تدمير المريخ بهذه القرارات الغريبة والسيناريوهات التأمرية المريبة ..!
* لا نريد أن نقول لليسع ماذا أنجزت في ملف الشباب والرياضة منذ توليك للوزارة حتى نجد لك العذر والتبرير ونفترض أنك (مشغول جداً) ولا تعرف حجم المعاناة التي واجهها المريخ في الثلاثة أشهر التي جاءت فيها لجنة التسيير وجئت ومددت فترة اللجنة نكاية في المريخ وأهله ولم تطالبهم بعقد الجمعية العمومية التي تتحدث عنها الآن، مما يعني أن وزارة اليسع تستهدف المريخ الكيان ..!
* لو كان اليسع قادراً على إدارة شؤون الوزارة التي تعيش في عهده أسوأ أيامها لما قام والي الخرطوم الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين بتعيين الشاب المفخرة أبو هريرة حسين مستشاراً للوزير لتفعيل العمل وانحاز الملفات المعطلة ..!
* قبل أن تترجل لجنة التسيير يجب أن يستقيل اليسع العاجز عن تصريف أمور الرياضة وتسيير شؤون الشباب؛ وسنأتي بالتفصيل لتقليب ملفات الوزارة وعلى السيد اليسع أن يستعد لجرد الحساب ..!
* رحبنا بلجنة التسيير وساندناها عند مقدمها، وعندما اكتشفنا أنها ستنسف اسم المريخ الكبير حاولنا تحملها على مضض ومعالجة أخطائها؛ ولم نكتب عن كثير من عشوائيتها وضعفها وتسلحنا بأكبر قدر من الصبر حتى تنتهي شهورها الثلاثة فإذا باليسع يتجاوز عدم عقد الجمعية العمومية ويزرع خنجر قراره المسموم في خاصرة المريخ من جديد ويضع عنق الزعيم في مقصلة التمديد ..!
* أين كانت أهمية الجمعية وديمقراطية الحركة الرياضية عند صدور قرار الخمسة شهور، و(شكراً للأيام فقد أماطت اللثام عن المؤامرات وكشفت المستور) ..!
* إن كان اليسع لا يعرف ضعف لجنة التسيير التي يدافع عنها؛ فكان الأجدر به أن يعرف قدر المريخ؛ وعليه أن يعلم جيداً أننا لن نقبل بالتلاعب بنادي مفخرة انتزع البطولات الجوية وصنع التاريخ ..!
* (كل المهام الجسام) التي كان مطلوباً من لجنة التسيير القيام بها عند صدور قرار تعيينها قرر لها الوزير (ثلاثة أشهر) كحد أقصى، فهل يعقل أن يكون (زمن تكملة) ما كان مطلوباً من اللجنة إنفاذه في (ثلاثة أشهر) أكبر من الزمن الأساسي لدرجة أن التمديد وصل ل(خمسة أشهر) أم أنهم كانوا يستهدفون خسران الزعيم للتسجيلات التكميلية كما خسر بسبب لجنة التدمير التسجيلات الرئيسية ..!
* الآن يريدون هزيمة المريخ أمام الهلال لذا طالبوا اللنة بالمواصلة رغم أن الشلل يسيطر عليها تماماً ويعيقها عن اي حركة .
* اليسع الذي كان يضحك مع الكاردينال حتى الضرس الأخير وهو يزور الجوهرة ويصف ما تم انجازه بالعمل الجبار كان عليه أن يتذكر (قبل خمسة أشهر) أن الجمعية العمومية هي الحل الأنجع للفرق الكبيرة وهي التي جاءت برئيس نادي الهلال ..!
* التصعيد مستمر .. غداً نكتب بمداد أكثر غليان فللمريخ هيبته وللصبر حد و(محل الرهيفة التنقد) ..!
نقش أخير
* لا تزال المؤامرة مستمرة ..!