حذر نائب رئيس حزب الامة القومي اللواء (م) فضل الله برمة ناصر، من انزلاق السودان الى حالة من الفوضى والاضطراب حال استمرار الحكومة في قفل الباب في وجه المبادرات المتعددة لحلول ازمات البلاد المختلفة، بجانب استمرار غياب القيادة و التخطيط في صفوف المعارضة.
وقال برمة ان تلك الاسباب وقفت امام الوصول الى مخارج سلمية لازمات البلاد، و دعا الى تقديم مصلحة الوطن الذي ذكر انه وصل مرحلة يكون او لا يكون.
واكد برمة في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقاً، ان عودة رئيس الحزب الامام الصادق المهدي الى البلاد مرهونة بانتهاء مهامه الخارجية، وافت في الوقت ذاته الى ان ضرورة المرحلة تطلب بقاء المهدي بالخارج، وقال ان حزب الامة لا يخشى الاعتقال والتخويف.
وحمل برمة المؤتمر الوطني، مسؤلية جميع ازمات البلاد والتدهور الذي تشهده في كافة مناحي الحياة وأهمها عدم حرص الحكومة على حل مشكلة الحرب وفشلها في تقديم ابسط الخدمات للمواطن.
وفيما يتعلق باللقاء المرتقب بين المهدي ورئيس الآلية الافريقية ثابو امبيكي، قال نائب رئيس حزب الامة القومي إنه يأتي تحت مظلة تحالف (نداء السودان)، وانهم سيطلعون قوى التحالف على كافة مجرياته.
واشار برمة الى ان حزب الامة القومي يعتزم تجاوز الخلافات التنظيمية عبر المؤتمر العام القادم.
صحيفة الجريدة