أبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استياءه الشديد ورفضه الكامل للأحداث التي شهدتها إحدى قرى المنيا التي تضمنت إهانة بالغة لسيدة من الأقباط. وفيما توعد المجرمين بالعقاب، أكد أن الجميع سواسية أمام القانون ابتداءً من رئيس الجمهورية وصولاً إلى عامة الناس.
وأعرب السيسي الذي دعا المصريين إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالمجتمع المصري عن تقدير بلاده للنساء ووصفهن بأنهن «عظيمات مصر»، مشدداً على أنه لن يتم السماح بتكرار ما حدث مرة أخرى.
وأكد السيسي خلال كلمته أمس في افتتاح المرحلتين الأولى والثانية من مشروع «الأسمرات» للإسكان الاجتماعي، أنه يتعين تفويت الفرصة على كل من يحاول أن يشق وحدة المصريين الذين لا فرق بينهم جميعاً، مشدداً على أن كل من أخطأ ستتم محاسبته بموجب القانون، وأن الجميع سواء أمام القانون؛ بدءاً من رئيس الجمهورية وصولاً إلى عامة الناس.
عشوائيات
وذكر الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف أن الرئيس أشار في كلمته بمناسبة افتتاح المشروع إلى أن افتتاح هذه المشروعات الاجتماعية يستلزم من المصريين جميعاً استدعاء قيمة العمل وبذل الجهد من أجل إنهاء مشكلة العشوائيات في مصر، وذلك ليس فقط في المناطق العشوائية الخطرة؛ ولكن أيضاً في المناطق غير المخططة.
وانتقد تصوير أفلام سينمائية تشوه سكان العشوائيات، وتعهد بالقضاء عليها خلال عامين مؤكداً أن سكانها يتمتعون بالطيبة والتدين والأخلاق، وليسوا بالصورة التي تصورها مثل هذه الأفلام وتحاول تصديرها للخارج. وقال إنه لا يصح تصدير صورة سلبية عن سكان تلك المناطق، مضيفاً أن هناك ادعاءات من خلال هذه الأفلام يتم تصديرها للمجتمع وللعالم.
إيقاف أفلام
وأكد السيسي قائلاً «لن نسمح بمثل هذا الأمر مرة أخرى، ولا يمكن خروج صور غير حقيقية عن سكان هذه المناطق».
تعاون
وجه السيسي بالتعاون بين القوات المسلحة وجمعية الأورمان من أجل توفير الأثاث والأجهزة الكهربائية لوحدات الإسكان الخاصة بمشروع تحيا مصر بالأسمرات تخفيفاً على كاهل قاطنيها.
البيان