اتهم والي غرب دارفور خليل عبد الله بعض القيادات الأهلية السياسية بتأجيج الصراعات، ووصف حادثة أزرني بـ «الشكلة العادية»، وأشار إلى تطورها عقب خلاف بين صاحب «درداقة» وزبون أدت إلى مقتل شخص، وأعلن عن ملاحقة الجناة بأسمائهم للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، ففيما جزم بعدم وجود جنجويد أو مليشيات مسلحة في ولايته، أقرَّ بانتشار السلاح كحال أية ولاية أخرى في دارفور. وأبدى خليل في تصريحات بالبرلمان أمس استغرابه من التفلتات، وقال إنها تحدث بصورة غريبة، وأضاف أن الأشخاص الذين أطلقوا النار على المواطنين في المسجد كانوا يمتطون دراجة بخارية «موتر» «طلعوا من وين مافي زول عارف»، رغم وجود القوة التي عززت بقوة إضافية يمكنها تأمين مدينة كبيرة وليس قرية فقط.
الانتباهة