وصف والي غرب دارفور, خليل عبد الله ،حادثة مسجد “أزرني”، التي راح ضحيتها “6” أشخاص بـ” العادية”، سيما وأن دارفور شهدت العديد من مثيلاتها. وأكد أن أناساً بالإقليم جعلوا من النهب والقتل والاختطاف مهنة لهم، في وقت اتهم فيه قيادات سياسية وأهلية بممارسة تعبئة القبلية والعنصرية في ولايته مما أسهمت في تأجيج الصراع القبلي، وقال خليل للصحفيين بالبرلمان أمس، إن جريمة مسجد ازرني نفذها شخصان يمتطيان دراجة نارية “موتر” ولم يقبض عليهم لكن تم تحديد هويتهم ويجري البحث عنهم لتوقيفهم واتخاذ الإجراءات القانونية فى مواجهتهم”. ولفت إلى أن امتطاء المعتدين للموتر مكنهم من اختراق القوات النظامية المرتكزة بالقرية، وقال إن حكومته أصدرت قراراً بمنع ومصادرة جميع المواتر بالولاية لجهة أنها تتيح للمجرمين التسلل والاختراق.
اخر لحظة