وجه حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية انتقادات إلى بعض أبناء دارفور واتهمهم بالضلوع في ما وصلت إليه دارفور حالياً، وقال في ختام مؤتمر السلم الاجتماعي بنيالا أمس (السبت) إن ما حدث قام به أهل دارفور لعدم اتفاقهم على وسيلة لنيل الحقوق الأمر الذي أضاع القضية والحقوق وإن عدد الحركات المسلحة وصل إلى (77) حركة، وأضاف: “الفتن والابتلاءات التي أصابت أهل دارفور هي من صنع أيدينا”، مشيرا إلى أن اتفاقية الدوحة أدخلت دارفور في مرحلة جديدة بعد تنفيذ بند الاستفتاء، وشدد على ضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وجمع السلاح، وطالب حسبو رجال الإدارة الأهلية في دارفور بأن يضعوا ميثاقا ويتفقوا على “أن المتمرد والحرامي والمتفلت لا قبيلة له”.
في الأثناء هاجم التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور النخب والقيادات السياسية من أبناء دارفور، واتهمهم بتحريض أهلهم على الاقتتال، وتابع: “العيب في أنفسنا وما لم نصبح على قلب رجل واحد فلن ينصلح الحال”، وحذر سيسي من انهيار الوضع الأمني وقال: “ما نشهده الآن من تحسن أمني هو تحسن هش ويحتاج لاستدامة” وأشار إلى أن الموت في دارفور أصبح بسبب (جنيه) و(شريحة) وأضاف: “الدول تطورت ونحن لازلنا نتقاتل في الأرض”.
اليوم التالي