أكد مقرر شورى الحركة الاسلامية القومي عبد الله الأردب أن برنامج الهجرة الى الله صمم لتجاوز الفتنة وأمراض السلطة، وقال ان من يتم اعفاؤه من منصبه ينبغي ألا يصيبه غبن بسبب تخفيف المسؤولية عنه.
وقال الاردب ممثل الامين العام للحركة الاسلامية لدى مخاطبته ملتقى الهجرة الى الله بمحلية جنوب الجزيرة، ان من يتم اعفاؤه من منصبه ينبغي ألا يصيبه غبن فقد خفف عليه الحمل والمسؤولية وهو تكليف وانها امانة ويوم القيامة خزي وندامة، ونوه الى انه لا يوجد منصب دائم.
ودعا الاردب الى تجاوز الجهويات والتقرب الى الله بالتعبد وآداء الفرائض والنوافل من قيام الليل والصوم، وقال إن الفرصة لازالت قائمة للتوبة والأوبة ولتجاوز الهجمة الشرسة، واضاف: ان التربص عظيم والكيد كبير لمشروعنا الاسلامي، وأردف: الدعوة هي سفينتنا التي نتوسل بها الى الله، ولابد من تجديد عملنا ومراجعة انفسنا.
من جانبها قالت ممثلة الاتصال التنظيمي المركزي فاطمة عبد المحمود، ان برنامج الهجرة الى الله هو برنامج الأمانة العامة تنفذه كل الأمانات الولائية، وذكرت: أننا نأمل ان ينعكس على كل المستويات بذات الروح، وأشارت الى تضحيات أبناء الحركة الاسلامية، وقالت انها قدمت آلاف الشهداء والمجاهدين، ولفتت الى ان الحركة الاسلامية الآن تنبعث من جديد لمعالجة المظاهر الاجتماعية السالبة.
ومن جهته أوضح والي الجزيرة محمد طاهر ايلا، امام الدورة الحتمية حسب (شبكة الشروق) امس، ان معسكرات الحركة الاسلامية تهدف الى التزكية والاعداد الروحي والتربية على العمل الجماعي والتنظيمي، واعتبر ان الدورة تعتبر فرصة يستطيع عبرها اعضاء الحركة الاسلامية الحصول على التدريب اللازم لمواجهة الكثير من التحديات التي تواجه البلاد، واشار الى ان الحركة الاسلامية السودانية من أكثر الحركات الاسلامية في العالم تنظيماً.
صحيفة الجريدة