انتشل فريق الإنقاذ النهري التابع للدفاع المدني جثة فتاة، ظن أنها جثة الموظفة التي ألقت بنفسها من أعلى كوبري شمبات، ليلة أول من أمس، وتبين أن الجثة لفتاة لقيت حتفها غرقاً في ظروف غامضة.
ونقل مصدر لـ(المجهر) أن الفريق عثر على الجثة في منطقة يتوقع فيها وجود جثمان الموظفة، البالغة من العمر (38) عاماً، وعندما أخرجها اكتشف أنها ليست السيدة المقصودة بالبحث، فأجرى تدابيره الجنائية، حيالها، وواصل بحثه، في وقت كثفت فيه شرطة الإنقاذ النهري جهدها وعززت قواتها في النيل للعثور على الجثمان، الذي لم يعثر عليه حتى كتابة هذا الخبر.
يذكر أن الموظفة تعمل بإحدى المؤسسات، وتقيم بأحد أحياء شمال بحري وهي متزوجة ومستقرة، ولا تعاني من أية مشاكل زوجية أو عائلية، حسب مصدر (المجهر)، الذي أبان أنها أنهت يوم عملها وذهبت إلى المنزل، وخرجت منه ليلاً ووصلت إلى الكوبري عند الساعة الحادية عشرة ليلاً، وأضاف المصدر إنها وقفت في منتصف الكوبري وطلبت من أحد الشباب أثناء ممارسته الرياضة أن يعطيها هاتفه لإجراء مكالمة، وذلك بعد أن أغلقت هواتفها، وأعطاها الشاب هاتفه، وطلبت رقم صديقتها، وقالت لها: (أنا في منطقة مقطوعة، وآخر صوت عاوزة أسمعه صوتك أنت) وأعادت التلفون إلى صاحبه، وابتعدت عنه قليلاً وبعد برهة سمع صوت ارتطامها بالمياه. وأوضح المصدر أن الشاب عاود الاتصال بآخر رقم في هاتفه، الذي استخدمته السيدة، فوجد أنها صديقتها فأخبرها بالحادثة، ومن ثم أخطر الشرطة.. إلى ذلك، تولت شرطة الصافية ببحري التحقيق حول ملابسات الحادثة، وشرعت فرق الإنقاذ النهري في البحث عن جثتها.
صحيفة الدار