اتهم والي غرب دارفور د. خليل عبدالله بعض القيادات العليا بالولاية، بتأجيج الصراع الذي أدى لقتلى مسجد أزرني الذي راح ضحيته «11» من مواطني الولاية. وأوضح في حديثه بمؤتمر السلم الاجتماعي بقاعة فندق الضمان بنيالا، حسب الانتباهة أن سبب المشكلة واحد جنيه فقط، امتنع المجني عليه من دفعها للجاني وهو متبقي ترحيل لجوال عيش واحد.مما أدى إلى تبادل الرجلين الألفاظ في شيء من الحدة، جعل الرجلين يتعاركان ويلتحمان جسدياً، واستل صاحب «الدرداقة» سكيناً، وسدد طعنتين حادتين أودت بحياة صاحب جوال العيش، وبعدها سلم المجني نفسه للشرطة. وأكد خليل أن قيادات في مواقع سياسية عليا استغلت الحادثة وأزمتها، ونتيجة للاستقطاب الحاد حدث الاعتداء على المصلين في مسجد حي أزرني. ولفت إلى أن ظاهرة قتل الناس في المساجد ممقوتة عند الله، ونتيجة لانعدام الوازع الديني وضعف ثقافة السلام والقبول بالآخر أصبح الناس يقتلون بعضهم في المساجد .
صحيفة الوطن