اتهمت الحكومة، من سمتهم باللاعبين الكبار بأنهم لا يريدون إخراج اليوناميد من السودان. وفيما قطعت الحكومة أن اليوناميد ستخرج، كشفت عن تلقيها رسالة من دولة بوركينا فاسو بأنها تريد سحب قواتها من اليوناميد. في وقت تلقت فيه وزارة الخارجية تأكيدات من روسيا، بأنها لن تسمح بتوقيع أية عقوبة على السودان في مجلس الأمن بعد اليوم. في ذات الأثناء وصف وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور أمريكا بـ «الصديق اللدود»، وأبدى تشاؤمه من مستقبل العلاقة مع واشنطن، ورجع وتوقع حدوث اختراق فيها.وقال غندور خلال منبر وزارة الإعلام أمس، إن الحوار مع أمريكا سيستمر، وأكد أن الحكومة ستطرق أي باب لفك الحصار، وقال:«إذا لم يُرفع سيتآكل». وفي ذات السياق، كشف غندور عن لقاء جمعه بوزير الخارجية الجنوبي دينق ألور، وأشار إلى أنه زوده بمحاذير يجب أن يتجنبها الجنوب حال أراد علاقة قوية مع السودان. وفي اتجاه موازٍ، أعلن غندور تأييد الخرطوم للحكومة الليبية الشرعية في طرابلس بقيادة فائز السراج، وكشف عن زيارة مرتقبة من وزير الخارجية الليبية إلى الخرطوم، لبحث تأمين السلام، وقال إن الوزارة تعمل على تصفير المشكلات الخارجية مع الدول.
صحيفة الإنتباهة