كد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن علاقات بلاده الخارجية تشهد انفراجاً في كافة الأصعدة، وأشار إلى أنه وبفضل ذلك الانفتاح استطاعت بلاده تجاوز الكثير من العقبات، ووجدت سنداً في المحافل الدولية وأحبطت الكثير من القرارات الجائرة ضد السودان، وشدد الوزير على عمق العلاقات بين بلاده وإقليمها العربي والأفريقي، في ذات الوقت الذي أكد بأن السودان لن يفرط في علاقاته الاستراتيجية مع مصر.
وقال غندور في منتدي وزارة الإعلام حول علاقات السودان الخارجية أمس: إن السودان جزء من تحالف عربي واسع يعمل على حماية الأمة والدفاع عن حقوقها وكيانها.
تنسيق
وكشف عن تنسيق سوداني أوروبي بشأن عدد من القضايا، لا سيما تلك المتعلقة بمحاربة الإرهاب والاتجار بالبشر، وقال إن العلاقات السودانية الأوروبية شهدت خلال الآونة الأخيرة انفتاحاً ملحوظاً عقب لقائه عدداً من المسؤولين الأوروبيين في بروكسل. وأضاف «هناك انفتاح واضح وعلاقات جديدة وصفحة فتحت مع الاتحاد الأوروبي».
وتابع «لا أقول إن علاقاتنا مع أوروبا في أحسن أحوالها، ولكن جبال الجليد بيننا وبين بعض الدول الأوروبية بدأت تذوب، ولم يتبقَ لنا إلا أن نبحر نحو بعضنا البعض»، غير أن غندور ألمح إلى عقبات تعترض تطور العلاقات السودانية مع بعض الدول الأوروبية لا سيما بريطانيا.
وبشأن علاقات السودان مع الولايات المتحدة الأميركية التي وصفها بالصديق اللدود، قال غندور إن واشنطن ظلت تفرض على السودان حصاراً جائراً دون مبررات، مؤكداً أن حوار بلاده مع أميركا لن ينقطع وأن السودان سيطرق كل الأبواب حتى تفتح.
البيان