في نادرة غريبة على المجتمع الأردني، وقع معلمو مدرسة في محافظة إربد (شمال عمّان) على وثيقة تعاهدوا فيها على الزواج الثاني خلال عام. ويعتبر الزواج الثاني في الأردن محدودا بسبب غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة.
وقالوا إن “تعاهدهم” يأتي لوضع الأمور في نصابها وإحياء سنة نبويّة والسير على هدي الصحابة والاولياء الصالحين، والقضاء على ظاهرة العنوسة في بلدهم.
وشدد الموقعون على الوثيقة على أن “كل من ينكص من الموقعين يكون ممن ساهموا في إضاعة حقوق الرجل، عليه “دفع مبلغ عشرة آلاف دينار توزع على الفريق”.
وقال فتحي يوسف ربابعة، أحد الموقعين على الوثيقة، إن هذه الوثيقة لها ما بعدها، في إشارة إلى أنها ستفتح المجال أمام الكثير من رجال الأردن.
وشدد الربابعة في تصريح صحفي على أن الهدف العام للموقعين هو حل المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الاردني ومن أبرزها العنوسة في صفوف الفتيات.
وصرح مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان بأن ما يزيد على 100 الف فتاة تجاوزن 30 عاما لم يسبق لهن الزواج في الأردن.
بوابة الاهرام