كشف رئيس حزب التحرير والعدالة ووزير الصحة الاتحادية بحر إدريس أبوقردة عن تخطيطهم لتنفيذ عملية انقلابية بالخرطوم عندما كان في صفوف “حركة العدل والمساواة” للاستيلاء على السلطة إلا أنها لم تنجح.
ونفى أبوقردة في برنامج “فوق العادة” الذي بثته قناة الشروق أي صلة للمؤتمر الشعبي بالأمر، وأكد أن مقتل خليل إبراهيم تم عبر اختراق في الدائرة القريبة منه، وأشار إلى معرفته المسبقة بهجوم الحركة على ام درمان في عام 2008 وأضاف:” كنت أعلم أنها بحسابات عسكرية مهمة انتحارية، ولكن خليل أراد إرسال رسالة سياسية مفادها إن لم تحلوا مشكلة دارفور سنأتيكم بالحرب في الخرطوم”، وأشار لتلقيه خبر مقتل خليل في وقت متأخر من ليل الحادثة.
وأقر أبوقردة بامتلاكه استثمارات خاصة وشركة في تشاد، وقال إنهم شرعوا في تأسيس العمل المسلح منذ عام 2000، وإنه كان مشرفاً على كل مراحل تأسيس حركة العدل والمساواة ، وتحفظ أبوقردة على الكشف عن علاقة قوية قيل إنها تربطه مع الرئيس التشادي إدريس دبي واكتفى بالقول إن دبي لم يكن يعلم بنشاطهم في تشاد وأنه استجوبه شخصياً لساعة ونصف ولكن في المرة الثانية تعامل معهم بعنف لأنه لم يكن يرغب في أي مشكلة مع الحكومة السودانية.
صحيفة الصيحة