نافع: الأحزاب التي حاورناها قبل المؤتمر تتحدث عن قسمة الوزارات

قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني عضو البرلمان د. نافع علي نافع إن تكوين أي حكومة جديدة للبلاد ينظر إليه كأنه عملية تقسيم للثروة، وكشف أن الحديث مع أي حزب سياسي يميل دوماً إلى تقاسم الوزارات، مسترشداً باتفاق بين حزبه وبعض المجموعات والأحزاب قبل الحوار على (80%) من قضايا الحوار الست، وتقسيم الحكومة بواقع (50%) للمؤتمر الوطني و(50%) للمشاركين في الحوار.

وقال نافع خلال حديثه في ورشة بالبرلمان أمس، حول مشاركة النواب في العملية السياسية والحوار الوطني، إنهم أصروا على أن تتبع وزارات (الدفاع، الداخلية، والخارجية) للمؤتمر الوطني، الأمر الذي رفضته الاحزاب والمجموعات التي اتفقنا معها ورفضت المشاركة في الحوار، وأردف : “الناس ديل احتجوا من تبعية وزارات الدفاع والخارجية والداخلية لنا وقالوا إذاً لا جدوى من هذا الحوار”.

وأكد نافع أن الاتفاق على أن تكون هوية البلاد “هوية سودانية وطنية”، داعياً إلى عدم الحديث عن كون السودانيين افارقة أو عرباً بل هم سودانيون فقط، ورأى أنه ما لم تكن هنالك رؤية واضحة لعملية الحوار فإن كافة جهود إنجاحه عرضة للنسف، مطالباً بضرورة النظر للمصلحة العليا للبلاد. وأضاف نافع إن أي مطالب بأن يكون الحوار مع مجموعة أو تحالف عسكري يعتبر غير منطقي ومحاولة لفرض وصاية على أهل السودان.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version