عبارة «الله أكبر» على طائرة بريطانية تحل لغز الطائرة المصرية

ربط محلل الشئون الأمنية والاستخباراتية في شبكة “سي إن إن” روبيرت بيير، بين حادثة تحطم الطائرة المصرية، وبين تقارير إعلامية بريطانية نشرت في نوفمبر لفتت إلى حالة التوتر التي وقعت عقب العثور على كتابات بالعربية زعم أنها عبارة “الله أكبر” رسمت على خزان للوقود بطائرة تابعة لخطوط إيزي جيت البريطانية في مطار فرنسي نهاية 2015.

وتابع بيير قائلا: “لدينا مشكلات في كل من مطار تشارل دي جول ومطار القاهرة، وعندما نجمع الأحداث مع بعضها وننظر إلى سرعة الحريق وإمكانية وضع قنبلة في قمرة القيادة، وأيضا قبل سنة تم تعليم طائرة بكتابات جرافيتي تعد بإسقاط الطائرة وفقا لتقارير غير مؤكدة أيضا، نرى أن هذا ينبع من أن فرنسا ومصر تحت الهجوم.”

ولفت المحلل: “من المؤكد أن السلطات المصرية لديها معلومات أكثر من التي بين أيدينا، ولكن عندما قالوا إرهابا في وقت مبكر فهو أمر غير عادي بالنسبة للمصريين وعليه ينبغي أخذ ذلك بعين الاعتبار.”

وقال بيير: “أنا أرى أن ما جرى (تحطم الطائرة المصرية) أقرب لأن يكون عملا إرهابيا، ولكنني لا أجزم بذلك، ووفقا لتقارير غير مؤكدة فإن المصريين كان لديهم ثلاثة عناصر أمنية على متن الطائرة كطاقم بحث..”

ويذكر أن كتابات باللغة العربية كتبت على جسد طائرة تابعة لشركة “ايزي جيت” البريطانية أثارت قلقا لدى الشركة ولدى السلطات الفرنسية، الأمر الذي دفع بالشركة البريطانية لإصدار بيان توضيحي قالت فيه: “قيمت الشركة هذه المسألة وبتعاون كامل مع السلطات ومقتنعة بشكل كامل من أن هذه العبارات هي فقط رسوم جرافيتية،” لافتة إلى أن الشركة “تأخذ بصورة جدية أي مسائل لها صلة بالأمن والسلامة.. وأنه وبعد هذا البيان فإن هذه الحادثة لم تصنف على أنها مسألة أمنية.”

بوابة فيتو

Exit mobile version