الكشف عن تفاصيل ضبط اسلحة وذخيرة فى المتمة اثناء افتتاح مقر رئاسة الشرطة

رغم الامن والسلام الذى تنعم به ولاية نهر النيل الا انها اصبحت معبر للسلاح المهرب من مناطق النزاعات بغرب البلاد الى شرق البلاد حيث تعتبر تجارة السلاح هنالك من الانشطة التجارية الرائجة لكن ليس بهدف التمرد ضد الدولة وانما لمظاهر اجتماعية ،وتكررت فى الفترة الاخيرة عمليات ضبط الاسلحة التى نفذتها السلطات فى معابر وكباري الولاية ، وقد صادفت (المجهر) اثناء تواجدها بالولاية انجازين للاجهزة الامنية بضبط كمية من الاسلحة والذخيرة الاولى كانت فى محلية شندي قبل فترة ليست ببيعدة والاخيرة كانت امس الاول فى محلية المتمة حيث تمكن جهاز الامن من تنفيذ عملية ضبط مجموعة من المهربين للاسلحة فى منطقة الحقنة ود حامد فى الحدود الجنوبية مع ولاية الخرطوم ، واسفرت عن ضبط خمس متهمين متلبسين فى عملية التهرب من خلال شحنهم لكمية من البنادق والزخائر مستخدمين كربة بوكس موديل (2013) ،
وبينما كان مدير عام قوات الشرطة الفريق ركن هاشم عثمان الحسين يشهد فى ميدان ليس ببعيد من مقر جهاز الامن بالمدينة التاريخية افتتاح مقر رئاسة الشرطة الجديد بالمدينة كان السلطات الامنية تعرض انجازها للاعلامين من الضبطية حيث تمثلت في، كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة في طريقها للتهريب بواسطة عربة “بوكس” موديل 2013 وتتكون من (12) بندقية كلاشنكوف و(70) ألف طلقة كلاش وجهاز ثريا وذخائر مضيئة،وعبوات وقود والطريف فى الامر كان من بنين المضبوطات ماعز صغير (عتود) ربما يريد المهربين نحره فى استجمامهم فى رحلة التهريب الطويلة
وأكد معتمد المحلية “عثمان أحمد يعقوب” أن الضبطية تمت بعملية نوعية أشرفت عليها وحدة أمن المتمة بعد تواتر معلومات قبل أيام عن تهريب سلاح، وأضاف إن محليته تضع تحوطات كبيرة للحد من تهريب الأسلحة والذهب والبشر. وتوقع المعتمد أن يكون السلاح المضبوط قادماً من مناطق النزاعات التي سيطرت عليها القوات المسلحة.
افراد جهاز الامن بدأوا سعيدين بانجازهم الكبير مما يؤكد دورهم المنوط به في حفظ امن الوطن حيث قدم قائد العملية مدير وحدة المتمة نقيب أمن “عز العرب البلولة الإسيد” تنويرا مفصلا عن العملية موكد أن هذه العملية تمت بتنسيق تام بين المركز ووحدة أمن شندي، حيث ضُبط المجرمون وعددهم “خمسة”
و أشاد “الأسيد” بارتفاع وعي المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية، الأمر الذي يمكنهم من إحباط أية عملية.
ولدي مخاطبته حفل افتتاح مباني رئاسة شرطة محلية المتمه اكد الفريق ركن هاشم عثمان الحسين المدير العام لقوات الشرطة السودانية اهتمام الاجهزة الشرطية والامنية ببسط الامن والاستقرار في ربوع البلاد ووعد وعد بالاهتمام بالعمل الجنائي لخفض نسبة الجريمه بنهر النيل وقال ان الولاية تعتبر من الولايات التي تنخفض فيها نسبة الجريمه مشيرآ للشراكة الذكية بين رئاسة قوات الشرطة بالمركز والولاية مبينآ ان زيارته والوفد المرافق له اليوم للولاية تجيئ في اطار استراتيجية قوات الشرطة لبسط الامن باليلاد من خلال افتتاح المنشأت الشرطية بعدد من الولايات داعيآ للاهتمام بتوفير الخدمات الاساسية لانسان المحلية الذي قدم الكثير للسودان ومضي في حديثه قائلآ ان برامج الهيئه الشعبية لتنمية وتطوير محلية المتمه تسير وفقآ لما خطط لها مشيرآ في هذا الصدد لتكاتف معلمي المرحلتين وتفاعلهم مع برامج الهيئه مما انعكس ايجابآ علي تقدم المحلية في مجال التعليم ..
و ركز المتحدثون على الامن الذى تنعم به الولاية واشاد والي نهر النيل محمد حامد البله بالاجهزة الامنية وشرطة الولاية بصفة خاصه لعملها الدؤوب لتحقيق الامن واضاف : ” الولاية تنعم بالاستقرار الامني وادي هذا الاستقرار بدوره للاقبال الكبير من المستثمرين القاصدين للولايه عبر المشاريع الاستثماريه المختلفه
وعبر معتمد محلية المتمه عثمان احمد يعقوب عن سعادته بمجهودات ابن المحلية قائد قوات الشرطه الفريق هاشم عثمان الحسين ووقفته مع برامج المحلية في المجالات المختلفه فضلآ عن دوره الفعال في هيئة التطوير بالمحلية معربآ عن سعادته بأفتتاح مبني رئاسة الشرطة الذي قال انه يعد اضافه حقيقية للمواقع الخدمية بمحلية المتمه ومسامهته في حماية المواطن ومصالحه مشيرا الى ان محلية المتمه تعتبر من المحليات الاستثمارية والانتاجية مطالبآ بأكمال الملحقات الخاصه بمباني السجل المدني والترخيص والرخص مع تطلعاتهم في انشاء قسم للجوازات لتوطين المعاملات المدنيه دعمآ لاستقرار المواطن من خلال استراتيجية النهضه الشاملة التي تخطط لها حكومة المحلية .
واشار كمال علي مدني نائب دائرة المتمه بالمجلس الوطني اشار لأهمية القانون في صناعة دولة قوية ينعم مواطنوها بالامن والاستقرار وحيا قيادات الشرطة بالبلاد داعيآ لتضافر الجهود لقيام المشاريع التنموية والخدمية لمواطن محلية المتمه داعيا الى الاهتمام بكهربة جيوب المدن والجزر جنوب المحلية من اجل ان ينعم المواطن بتوفير الخدمات.

المجهر السياسي

Exit mobile version