ظل مدير البرامج بقناة النيل الأزرق الأستاذ عمار شيلا يقدم ماهو مغاير عبر تجربتة الجديدة بعد تقلده منصب مدير البرامج بقناة النيل الازرق والذي عكس من خلالة ما يحملة من قدرات وامكانيات لتطوير القناةو بشكل افضل واميز حتي تستطيع المحافظة علي النجاح الذي حققتة طوال السنوات الماضية وإلغاء الضوء علي عدد من الموضات المهمة التي تتعلق بالمذيعين داخل القناة .
•بداية .. ماهي تجهيزاتكم من برمجة خاصة لشهر رمضان ؟
الحمدلله اكتملت كل الترتيبات لاننا بدأنا في انتاجها واعدادها منذ فترة زمنية طويلة حتي نكون اكثر استعداداً وجاهزية للموسم من خلال برامج مختلفة ومتنوعة .
•هل يمكن الكشف عن بعض ملامح تلك البرامج ؟
قمنا بتسجيل سهرات مختلفة ومسلسل رمضاني ومجموعة من البرامج القصيرة وبرامج اخري متعلقة برحلة توثيقية لعدد من الشخصيات والرموز الوطنية بعنوان ( سودان عزة ) الي جانب دراما ما قبل الافطار وبرنامج (اطبخ لزوجتك ) بمشاركة نجوم ومشاهير في مجالات مختلفة ومجموعة من البرامج الدينية التي تتناسب وحرمة الشهر الكريم .
•ماذا عن برنامج (أغاني وأغاني) ؟
برنامج (اغاني واغاني ) تم الاعداد له من ذ اشهر الي ان التسجيل جري موخراً والان علي مشارف الختام وبأذن الله سيكون مميزاً كالعادة لتميز المشاركين فيه وما قدموه من أعمال الي جانب عدد من الضيوف المشاركين .
•ماهي الاضافة التي تمت علي مستوي البرامج حتي الان ؟
نحن نسعي لادهاش المشاهد وتقديم قوالب جديدة ومختلفة سيكون موسماً مختلفاً حسب تقديرنا وذلك بخروجنا عن المالوف من اجل المشاهد .
•هل تأثرت القناة بذهاب الميع محمد عثمان والمذيعة رشا الرشيد ؟
من حق أي شخص البحث عن فرص عمل جديدة يري انها ستضيف لهوتمنحة الافضل وقبل مغادرة محمد عثمان ورشا الرشيد للقناة غادرها قبلهم اخرون ولم تتأثر القناة بغياب اشخاص لانها قادرة علي خلق البدائل .
•كيف تتم تهئية بيئة العمل داخل القناة ؟
التعامل داخل القناة يحتاج لبيئة هادئة ومعافاة وذلك بحرض الجميع علي بيئة عمل مناسبة وهو مايحدث الان .. وهي من ضمن اولويات النيل الازرق وتوزيع المهام بين الناس كل علي حسب قدراتة لتحقيق منتج اعلامي قادر علي الادهاش والتنوع .
•هل سعت القناة لتوفيق اوضاع المذيعين في الفترة الماضية ؟
بالفعل تم توفيق الاوضاع المادية بنسبة 75% للمرتبات والان مرتبات القناة هي الان من افضل المرتبات .
•مقاطعة .. هل اغلب من غادروا القناة لتحسين اوضاعهم المادية ؟
معظم الذين غادروا القناة في فترات مختلفة كانت هجرتهم للخارج بحثاً عن الاستقرار المادي وكذلك من غادروا لمؤسسات اخري للخارج بحثاً عن الأفضل في ظل الظروف الاقتصادية ومواجهة المتطلبات الحياتية المختلفة فهذا من حقهم بالتأكيد وتظل علاقتنا طيبة وباقية مع الجميع .
حوار: محاسن أحمد عبد الله
صحيفة السوداني