حكومة البحر الاحمر تشدد على سودانية حلايب وتتعهد بإقامة المشروعات

اعلن الاتحاد العام للطلاب السودانيين زيارة وفد طالبي لمنطقة حلايب يوم امس، في وقت شكك نائب دائرة حلايب بالبرلمان القومي أحمد عيسى في امكانية دخول القافلة للمثلث المحتل.
وزار الوفد منطقة حلايب يوم امس، بمبادرة من اتحاد طلاب البحر الاحمر، وذلك عقب افتتاح برامج ومشروعات العمل الصيفي بحضور والي الولاية علي أحمد حامد، والامين العام للاتحاد العام للطلاب السودانيين عمر محمد عمر.
وتم تسيير عدد من القوافل الصحية والرياضية والثقافية والدعوية، بالاضافة الى توفير معدات لانشاء مراكز محو الامية واعمار المدارس والخلاوى، بقيادة نائب الوالي والأمين العام للاتحاد، وذلك ضمن فعاليات العمل الصيفي للعام 2016م.
وقال نائب الوالي إن انتهاج الإعلام المصري والقنوات شبه الرسمية بأن حلايب مصرية (أكاذيب ولا صحة له في المواثيق المحلية والدولية)، وأكد أن حكومة الولاية ستظل تقدم كل المشروعات باعتبار ان حلايب جزء من السودان ولا فرق بينها والخرطوم.
ومن جانبه ابان الأمين العام للاتحاد العام للطلاب السودانيين عمر محمد عمر ان جوهر الزيارة الى منطقة حلايب يكمن في تأكيد سودانية حلايب، ووجه رسالة لوسائل الإعلام المختلفة بأن الطلاب هم من يدافعون عن أراضيهم، وقال (لا صوت يعلو فوق صوت السودانيين بمنطقة حلايب)، وحذر القنوات شبه الرسمية التي ذكر انها تروج الى زعزعة الاستقرار السياسي بين البلدين وتشويه الواقع وتسويق الأكاذيب وبث الصور التي تخالف حقائق الواقع.
وأضاف أن الطلاب سيكونون رواد التنمية عبر البرامج الخدمية والمشروعات التي تقدم للمجتمع.
ومن جهته أكد رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية البحر الأحمر المهندس عمار علاء الدين، أن طلاب البحر الاحمر عازمون على عمل كبير وجهد جبار بتسيير قوافل الى منطقة حلايب، وقال ان ختام برامج ومشروعات العمل الصيفي لطلاب البحر الأحمر سيكون بحلايب.
في السياق لفت النائب البرلماني عن دائرة حلايب أحمد عيسى الى أن القافلة لن تستطيع دخول مثلث حلايب المحتل الذي قدره ب18 ألف كلم، ونوه الى أنها يمكن أن تنفذ الخدمات التي تعتزم تقديمها في المساحة المتبقية خارج الاحتلال والتي تبلغ 87 ألف كلم، ووصف تسيير القافلة بأنه ظاهرة صحية بعد تحرك رئاسة الجمهورية في ملف حلايب.
وقال عيسى (المصريين مصعدين بالجهة الأخرى، وهم شغالين شغل بعيد المدى وثبتوا أقدامهم في المنطقة عبر الخدمات داخل المثلث، ونوه الى عدم استطاعة اي مسؤول سوداني رفع صوته داخل المثلث لاستقرار الخدمات، وأضاف (هناك مواطنين دخلوا السجن وتم تعذيبهم قبل 10 سنوات).

صحيفة الجريدة

Exit mobile version