كشف وزير النقل السوداني، مكاوي محمد عوض، عن رفد شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، في العام 2015 لخزينة الدولة بـ59 مليون دولار، وذلك عبر طائرات تؤجر بسبب عدم امتلاك الشركة لأي طائرة، موضحاً بأن الحصار قد أقعد بنهضة “سودانير”.
وأكد عوض احتلال “سودانير” للمرتبة الثانية في وزارته من حيث الإيرادات بعد الموانئ البحرية، مبيناً أن مطار الخرطوم يستقبل يومياً 23 سفرية، مشيراً للدور السلبي الذي لعبه الحصار الأمريكي الجائر في تراجع الخطوط الجوية السودانية.
ولفت خلال حديثه في “الحديث الأسبوعي” بوزارة الإعلام يوم الأربعاء، لمجهودات وزارته تجاه الإصلاح والتأهيل الشامل لقطاع السكة الحديد عبر الخطط والدراسات التي ستصل إلى منتهاها العام 2029، حينها ستنقل السكة الحديد أكثر من سبعة ملايين مسافر وأكثر من 30 مليون طن في العام.
23 طريقاً
وأكد الوزير سفلتة ثمانية آلاف كيلومتر، بجانب التوقيع على عقود لطرق الفاشر نيالا والفاشر نيالا زالنجي، والتمويل الكامل لطريق أمدرمان بارا البالغ طوله 322 كيلومتراً، متوقعاً استلام الطريق إلى حمرة الشيخ نهاية العام الجاري، وأن العمل جار في 23 طريقاً منها إنشاء وصيانة.
وأشار لجهود إدارية تبذل مع شركات عالمية لتطوير الموانئ البحرية، لإنعاش تجارة “الترانزيت” ولجعل الموانئ السودانية الأهم لعدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية، حتى تكون منطقة البحر الأحمر هي نهاية طريق الحرير الذي بشّر به الرئيس الصيني.
وأضاف “هيئة الموانئ البحرية مختلفة في طريقة إدارتها ووظيفتها لذلك أعدت الوزارة قوانين جديدة تم رفعها لمجلس الوزراء تختلف عن قانون الهيئات والمؤسات للعام 2003″، معلناً التعاقد مع شركات صينية لصناعة تسع سفن جديدة، اثنتان منها للركاب ومثلهما للغاز واثنتان للبضائع وثلاث أخرى متعددة الأغراض.
ونفى مكاوي، ما أُشيع عن عزم دولتي تشاد وإثيوبيا إنشاء موانئ خاصة بولاية البحر الأحمر، وقال إن دول الإقليم ستستفيد من ميناء بورتسودان الذي يساوي ميناء دار السلام مرتين وميناء منبسا مرة ونصف، وفق قوانين التجارة البينية.
شبكة الشروق