اقر وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال اسماعيل بان قرار مجلس الامن رقم 2265 المتعلق بدارفور والذي اعتمدته الدول الاعضاء بالاجماع تحت الفصل السابع التدخل العسكري، “مرر بطريقة ماكرة”، واكد بروز رغبة واضحة من عدد من الدول الاوروبية في ادارة حوار استراتيجي مع السودان.
واشار وزير الدولة في بيان اداء الوزارة بالبرلمان امس، الى استئناف الحوار مع الولايات المتحدة الامريكية بعد 3 سنوات من الانقطاع، واعلن عن استيعاب 15 دبلوماسياً بدرجة سكرتير ثالث بجانب توسيع خارطة التمثيل الدبلوماسي خلال 2015م بفتح سفارات في كل من ايرلندا، المجر، جمهورية التشيك وكوت ديفوار وانجولا، بالاضافة الى قنصلية عامة في اربيل بالعراق.
ومن جهته حذر وزير المالية السابق وعضو البرلمان علي محمود من مآلات القرار الاممي، ووصفه بالخطير في حق السودان، وتوقع ان تكون له آثار مدمرة على البلاد، وتساءل محمود (لماذا لم نتمكن من استغلال صداقتنا مع الصين التي لم تعترض او تمتنع عن التصويت على القرار؟).
صحيفة الجريدة