برلمانيون يهاجمون مواقع التواصل الاجتماعي ويطالبون بهيئة مستقلة لمراقبتها

هاجم نواب بالبرلمان، مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بانشاء هيئة مستقلة لمراقبتها، وشنوا هجوما مماثلاً على الصحف ووصفوها بـ “العدو الاول للسودان” لانها نجحت في تحقيق ما عجزت عنه المعارضة والحركات المسلحة.
وانتقد النائب الهجا فضل المولي الهجا، الصحفيين المكلفين بتغطية البرلمان واتهمهم بالتركيز على الاخبار السالبة وتجاهل الايجابية، كما هاجم الصفحات الاجتماعية في الصحف السياسية، وقال ” اعلامها يصور المجتمع السوداني على انه مجرم”، ورأى ان ذلك يساهم في خلق بيئة طاردة للاستثمار، واضاف ” الاعلام العدو الاول للسودان”.
فيما دافع النائب المستقل الطاهر عسيل خلال بيان اداء وزارة الاعلام عن الصحافة، واستنكر مسلك السلطات الامنية في مصادرة الصحف، وطالب وزير الاعلام احمد بلال عثمان بتوضيح اسباب مصادرة الصحف بعد طبعها.
فيما قال النائب احمد محمد سعيد ان خطورة مواقع التواصل الاجتماعي تكمن في كونها تصنع الخبر وتوظفه بعيداً عن اية رقابة، وتابع انه في الوقت الذي تصادر فيه الصحف بسبب مقال او خبر، نجده بعد ساعات في الشبكات الاجتماعية، واستدل بخبر بيع جامعة الخرطوم، وأردف (رغم نفيه من الحكومة الا انه تناقل في مواقع التواصل وسط تفاعل كبير).
واستنكر النائب محمد نمر الصمت الحكومي على ما اسماه الهجمة الشرسة التي يشنها الاعلام المصري على السودان، والتطاول على رموز الدولة للحد الذي دفع احد الصحفيين المصريين لاسناد حديث الى الرئيس عمر البشير بتقسيم السودان الى 5 دول، واستضافة الاعلام المصري للسفير السعودي بالقاهرة وادعائه بأن حلايب مصرية.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version