أعلنت لجنة النقل والاتصالات والأراضي بالمجلس الوطني- البرلمان- السوداني، الثلاثاء، عن اتجاه الدولة للدخول في شراكات ذكية مع الصين وماليزيا لإنشاء شركة مساهمة تضطلع بمهام إعداد ناقل بحري بديل للخطوط البحرية، التي جرت تصفيتها مؤخراً.
وأوضح نائب رئيس اللجنة أحمد عيسى في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الناقل الوطني البحري واجه الكثير من العثرات والمعوقات على مدى سنوات نسبة لتعذر الحصول على قطع الغيار نتيجة للحظر الاقتصادي والحصار الأمريكي المفروض على البلاد، مشيراً إلى تراجع عدد السفن جراء ذلك من 17 باخرة للخطوط البحرية إلى باخرة واحدة.
وفي الأثناء عدّد عيسى المهام الكبيرة التي قدمتها الخطوط البحرية، وسدت بها الثغرات في أصعب الظروف والأوقات في نقل المواشي والبضائع والركاب خاصة خلال حرب الخليج.
شبكة الشروق