قال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، أمين حسن عمر، إن دعوة حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان لدمج الوساطة القطرية مع الوساطة الأفريقية في المنبر عالي المستوى بقيادة الرئيس أمبيكي، محاولة للالتفاف على خارطة الطريق التي رفضت الحركات التوقيع عليها.
وأكد عمر أن الدعوة هي محاولة للتوصل إلى تفويض جديد خارج نطاق تفويض الوساطة المشتركة والقطرية، التي تتأسس على إكمال العملية السلمية على أساس وثيقة الدوحة، وهو الأمر المرفوض من حيث المبدأ.
وأبلغ رئيس مكتب متابعة سلام دارفور (وكالة السودان للأنباء)، أن ما نُسب من تصريح لوزير الإعلام لا يعني سوى الترحيب بأي جهد للتنسيق بين المنبر، وعمل الوساطة المشتركة، وهو أمر منصوص عليه في خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة.
شبكة الشروق