قال صائد الأفاعي السامة الشاب متعب البكيري، صاحب مقطع “قبلة الموت” لـ “عين اليوم”: إنه يجد في تربية الأفاعي متعة كبيرة، وأن الخطوة الأولى في هوايته التي يراها الكثيرون مغامرة خطيرة، كانت كسر حاجز الخوف، وأن مقطع “قبلة الموت” كان مع كوبرا قاتلة.
ويتذكر صائد الأفاعي، الذي يعيش في مركز الجائزة التابع لمحافظة أضم بمنطقة مكة المكرمة، تجربته الأولى معها – الأفاعي – عندما عثر على أفعى شبه ميتة، وقرر أن يمسكها رغم خطورتها، ويومًا بعد يوم، صار الأمر طبيعيًا.
وأشار إلى أنه يتعامل مع الأفاعي رغم سميتها، وأن لديه ٣٠ ثعبانًا منها، الأسود والأفعى النافخة أم الشكي، والحبثى، والكوبرا العربية، وأم جنيب، وتعتمد في غذائها على الفئران، والضفادع، وبعض السحالي، والبيض، والعصافير، يربيها في إحدى المزارع القريبة من منزله؛ لكي يكون الجميع بعيدًا عن خطرها، ويستمتع بقضاء الوقت معها.
وحذر البكيري، الناس من محاولة تجربة ذلك، مبينًا أن هناك طريقة خاصة في الإمساك بالثعابين والأفاعي، والتعامل معها يكون بحذر شديد لأن بعضها شديدة السمية.
وعن طريقة تعامله مع الثعبان في حركة “قبلة الموت” قال: إنه يجيد التحدي معها، لافتًا إلى أنَّ المشكلة ليست في معرفة أنَّ المكان به ثعبان، ولكن الخطورة في كيفية التعامل معه بعد الكشف عن مكانه، مشددًا على أن سر المهنة يحتم عليه ألا يكشف عن الطريقة التي يتعرف بها على أماكن وجود الثعابين.
موقع عين اليوم