دعا عدد كبير من المهتمين بالتوثيق إلى البدء في مشروع (الحجاي)، مشيرين إلى ضرورة تحفيز المبدعين السودانيين علی الاتجاه في تنقيب التاريخ السوداني الملئ بالكنوز لتحويلها لأشياء تجذب اهتمام المجتمع السوداني بمختلف اهتماماتهم وطرائق إبداعهم، وقالوا إن مشروعهم
كي ينطلق يحتاج لاستوديو بشكل متكامل تنتج من خلاله قصص للرسوم المتحركة وألعاب في الحاسب الآلي، هذا إلى جانب عمل مطبوعات مستوحاة من تاريخ السودان منذ ما قبل التاريخ مروراً بإنسان سنجة وممالك مروي والنوبة والممالك المسيحية وأبطال بنوا وعمروا وكافحوا دفاعاً عن أوطانهم، وذلك لترسيخ الهوية في الأجيال القادمة من الأطفال والشباب، ولفت انتباههم لتاريخ السودان الغارق في القدم واستخدام هذه المعرفة لنبذ العنصرية والاتجاه نحو قضايا المستقبل وزرع القيم المبتغاة في هذه الأجيال،
وأضافوا أن هذه المشروعات سبق وطبقتها دول مثل اليابان وأمريكا في ترسيخ قيم إثرت في توحيد المجتمع، وأدت للنهوض بالدولة في نهاية الأمر أو تغيير الصورة الخارجية المطبوعة في الأذهان عن ثقافة الدولة بشكل كبير.
صحيفة آخر لحظة
-
-
-
-
-
-
-
-
