مزحة تركية ثقيلة الظل!

وضح النائب التركي شامل الطيار أن التغريدة التي أطلقها أمس الأحد 15 مايو/أيار، حول دعوته لـ” إسقاط طائرة حربية روسية ثانية ” كانت مجرد “مزحة”.

وأوضح الطيار لمصدر إعلامي الاثنين 16 مايو/أيار، أنه حاول بتغريدته أمس “تنقية الأجواء” بعد خسارة فريق “فنربخشة” التركي أمام “تسيسكا” الروسي في نهائي الدوري الأوروبي لكرة السلة (101:96)، حينما كتب في حسابه على تويتر “أريد أن تسقط طائرة روسية أخرى”.

وكانت تغريدة النائب أثارت ردود فعل وتذمر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا أنها تصب الزيت على نار العلاقة بين تركيا وروسيا وربما تأخذ بالأمور إلى منحى أسوأ مما هي عليه الآن.

وكانت العلاقة بين البلدين قد تدهورت بعد إسقاط طائرة حربية تركية قاذفة روسية فوق الأرضي السورية في تشرين الثاني 2015.

ولقي أوليغ بيشكوف، قائد الطائرة الروسية مصرعه إثر الحادث المذكور، عندما أطلق مسلحون تركمان النار عليه أثناء هبوطه بالمظلة، فيما تمكنت القوات الروسية من إنقاذ الطيار الثاني.

وادعت أنقرة حينها أن الطائرة الروسية اخترقت مجال تركيا الجوي دون موافقة القوات التركية، فيما تقول وزارة الدفاع الروسية إن القاذفة لم تخرج من أجواء سوريا.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الحادث، الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق للعلاقات بين موسكو وأنقرة، بأنه “طعنة في الظهر” من أعوان الإرهاب، بينما لا تزال السلطات التركية ترفض تقديم اعتذار رسمي لموسكو على إسقاط الطائرة الروسية ومقتل قائدها.

روسيا اليوم

Exit mobile version