آلية الحوار الوطني تثمن الدور القطري
كشفت آلية الحوار الوطني عن ترتيبات تجري لانعقاد اجتماع يتم فيه تحديد موعد لمقابلة رئيس الجمهورية. وقال عضو الآلية والأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي “كمال عمر” لـ(المجهر) أمس (الجمعة)، إن اللقاء سوف يلتئم خلال الأسبوع الجاري، ليتم تحديد موعد لمقابلة رئيس الجمهورية وعرض تطورات ومخرجات ونتائج الحوار .
وفي ذات السياق ثمن “عمر” الدور القطري ومجهوداتهم بالتواصل مع الحركات المسلحة الممانعة لإلحاقهم بالحوار الوطني على غرار حركتي “مناوي” و”عبد الواحد”، واعتبر الدور القطري الأعظم بالمحيط العربي بالشأن السوداني خاصة في ظل صمت أغلب الدول عما يجري بالسودان، مشيداً بجهود مقدرة بحزب المؤتمر الشعبي أيضاً للتواصل مع الحركات. وأشار “عمر” إلى لقاءات تجمعهم مع قوى تحالف المستقبل للنظر في مطلوباتهم للمشاركة بالحوار الوطني بالإضافة إلى عدد من القوى السياسية الأخرى.
وأضاف “عمر” خلال حديثه إلى أنهم لا ينظرون إلى الحوار الوطني منقوصاً في ظل عدم مشاركة “الصادق المهدي” وقوى سياسية أخرى، ولكنه عاد وقال: لن نقول بأن الحوار ناقص ولكن مشاركة “المهدي” وقوى الإجماع الوطني مهمة في معادلة الحل السياسي القادم .
وفي سياق ذي صلة كشف حزب المؤتمر الوطني تسلمه مذكرة الـ(52) التي رفعت لرئيس لجمهورية والتي طالبت بحكومة انتقالية. وقال نائب رئيس القطاع السياسي د. “عبد الملك البرير” في حديث لـ(المجهر) أمس (الجمعة)، بأن أي اقتراحات بشأن الحوار يجب أن تذهب إلى مجموعة (7+7)، مشيراً إلى أن ما ورد فيها لا يعنيهم.
إلى ذلك هاجم “البرير” رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” وقوى الإجماع الوطني لرفضهم للحوار الوطني. وقال إن الوطن لن ينتظر قدومهم وأن الفرصة المواتية للحوار حالياً هي الأخيرة لهم ولن يفتح أي حوار من أجلهم، مشيراً إلى أن المواطن لن يحتمل أي مناورة خارج نطاق الحوار الوطني الدائر.
وأبدى “البرير” استغرابه لسلوك “المهدي” خاصة وأنه كان من المطلعين على الحوار الوطني والعالمين بكل ما يجري فيه، وأن مطالبته حالياً بانتفاضة سلمية وأن يضع يده مع الحركات التي تحمل السلاح، هو وجه الإرهاب والتحالف مع جهات ضد الوطن.
المجهر