يتساءل البعض أحياناً عن الأسباب الكامنة وراء فشلهم في العلاقات العاطفية وعدم قدرتهم على التأثير في الشريك الذي يطمحون الى كسب قلبه. وغالباً ما تتمحور المعوقات في هذا الإطار بين عدم الاقتناع الشخصي في إمكانية النجاح عاطفياً وهذا ما يلقي بثقله على طريقة التعامل بين الطرفين والتي تحبط المحاولة بدلاً من نجاحها. من هنا إليكم ابرز المؤشرات التي تشير الى انك فاشل في العلاقات العاطفية.
• الحب لم يكن يوماً اولوية
من الصعب أن يتمكن الفرد من خوض لعبة العلاقة العاطفية في حال لم يكن يؤمن في وجود الحب، او أنه لم يستحوذ على اهمية مرجوة في تفاصيل حياته وتطلعاته الشخصية. وهو بالتالي في حال وجد نفسه فجأةً واقعاً في الغرام لن يعلم كيف يتصرف، من هنا ضرورة التوفيق الدائم بين حاجات القلب والعقل.
• القناعة ليست موجودة
لا شك في ان تحبيذ قيام العلاقات العابرة على حساب العلاقة الجديّة، من ابرز المؤشرات التي تدل على عدم #الاستقرار_العاطفي وامكانية التكيف مع شريك واحد في علاقة قوامها الوفاء.
• عدم الثقة بالقدرة على خوض التجربة
في حال لم يؤمن الشخص بنفسه أنه بطل يستطيع الفوز بقلب بطلته، فهو بالتالي لن يستطيع يوماً أن ينجح عاطفياً. هذا يعني ان زواجه سيكون قائماً على المعايير الاجتماعية وحسب.
• الخوف من تبعات الفشل
حين يخاف الفرد من كابوس الانفصال عن الشريك او الهزيمة في #الحب، فهو بالتالي لن يحبّ في حياته. صحيحٌ ان الاستمرارية صعبة في بعض الاحيان، لكن الخوف من النضال في سبيلها أصعب.
النهار