أوقعت محكمة جنايات الكلاكلة عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة أجنبي أدين بقتل رجل داخل منزل لبيع الخمور البلدية. وجاء قرار القاضي بعد تمسك أولياء الدم بحقهم في القصاص. وأدانت المحكمة المتهم بالقتل العمد، بعد أن وجدت من خلال البينات المقدمة أن المتهم لم يستفد من أي من الدفوع وموانع المسؤولية، التي تحيل جريمة القتل من العمد إلى شبه العمد. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم حضر إلى منزل لبيع الخمور البلدية، ووجد المجني عليه يجلس مع بائعة الخمور، وطلب منه الخروج معه من المكان. وبالفعل نفذ القتيل طلبه وخرج معه وهناك دار نقاش بينهما بسبب اعتراض المتهم على جلوس المجني عليه مع بائعة الخمور، وتطور الأمر إلى مشاجرة سدد فيها المتهم طعنة للقتيل، تسببت في موته. فدونت الشرطة بلاغاً بالقتل العمد وباشرت تحرياتها بالتحرك لمكان الحادثة وعمل الإجراءات الفنية اللازمة، وألقت الشرطة القبض على المتهم وأخضعته للتحقيقات بالتهمة المنسوبة إليه، وسجل اعترافاً قضائياً بارتكابه للجريمة. وبعد اكتمال التحريات كافة وجهت له النيابة تهمة القتل العمد، وأحالته إلى المحكمة التي بدورها استمعت لجميع أطراف القضية، وتوصلت لقرار إدانة المتهم والحكم عليه بالإعدام قصاصاً.
صحيفة المجهر السياسي