أنهى الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء الخميس، زيارته الى أوغندا شارك خلالها في الاحتفال بتنصيب الرئيس، يوري موسفيني، لدورة رئاسية جديدة، افتتحها بتصويب انتقادات غير مسبوقة الى المحكمة الجنائية الدولية برغم ان بلاده عضو فيها.
وقال وزير الدولة بمجلس الوزراء جمال محمود إبراهيم في تصريحات صحفية، عقب وصول البشير ان الغرض من الزيارة كان المشاركة في تنصيب الرئيس موسفيني مع عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الافريقية.
ووصف الوزير الزيارة بالناجحة وقال إنها حملت دلالات ورسائل تبين ضعف موقف محكمة الجنايات الدولية في افريقيا.
وأضاف بحسب وكالة السودان للانباء، إن زيارة الرئيس البشير لكمبالا قوبلت بحفاوة كبيرة واستقبال رسمي وشعبي من الأوغنديين.
ونقل الوزير السوداني عن موسفيني قوله أن “افريقيا لم تعد عابئة بالمحكمة الجنائية الدولية وانها تخلصت منها،” واعتبرها اداة سياسية تخدم مصالح الدول المهيمنة.
وابان ان الرئيس البشير التقي بالرئيس موسفيني لوقت قصير تناولا فيه بعض القضايا التي تهم الدولتين وان الرئيس موسفيني قدم الدعوة للرئيس البشير لزيارة كمبالا مرة ثانية في اطار العلاقات الثنائية.
وقال جمال ان الزيارة هي الأولى من نوعها للرئيس البشير منذ عشر سنوات مبيناً انها كانت ناجحة واعادت المياه الي مجاريها بين البلدين.
يشار الى أن الحكومة الأوغندية، رفضت طلبا لمنظمة العفو الدولية دعت فيه كمبالا للقبض على البشير، وتسليمه للمحكمة للجنائية الدولية، بعد أن وصل للمشاركة في تنصيب موسفيني.
ونقل موقع (KFM) الخميس، عن وزير الدولة للعلاقات الدولية في أوغندا أوكيلو أوريم، أن بلاده لا يمكنها توقيف الرئيس البشير.
وأضاف “نحن لا ندعو الرئيس البشير ليتم القبض عليه، في الواقع نحن نذهب لرؤيته يغادر بسلام”.
سودان تربيون
*الصورة أعلاه
البشير لدى وصوله مطار كمبالا لحضور تنصيب موسفيني ـ الخميس 12 مايو 2016 (صورة من شبكة الشروق)