شرطي مصري يفجر رأسه برصاصة من سلاحه

أفادت مصادر بمديرية أمن الدقهلية، أن رقيب الشرطة المنتحر بنقطة جامعة المنصورة، يوم الخميس، كان يمر بظروف نفسية سيئة، حيث أجبر على الاستقالة بعد واقعة سرقة اتهم فيها زورا.

وقال أحد أصدقاء “السعيد.أ” رقيب شرطة بقوة نقطة جامعة المنصورة، إن مشادة نشبت بينه وبين أحد الضباط بعد مزاحه مع إحدى العاملات بمستشفى جامعة المنصورة “محل خدمته”، نظرا لإعجابه بها فأخفى هاتفها المحمول، فاشتكت العاملة للضابط المكلف بتأمين النقطة، فأصر الضابط على تحويل الرقيب للتحقيق بعد العثور على الموبايل بحوزته، رغم أنه أكد أنه يمازحها وأنه أخفاه بعلمها. وأكد صديق رقيب الشرطة، أنه كان يمازح العاملة التى يكن لها مشاعر من طرف واحد ،ولم يسرق الهاتف أو يأخذه عنوة، والضابط كان متعنتا ضده، وحرر مذكرة ضد رقيب الشرطة، فقام بسحب السلاح الميري الخاص به ووضعه فى فمه ثم أطلق على نفسه الرصاص، الأمر الذى تسبب فى تفجير رأسه ووفاته فى الحال.

وأضاف صديقه، والذى يعمل معه فى ذات النقطة، أن رقيب الشرطة كان مضطربا نفسيا، وكان دائم الشجار وغير متزن، وكنا لا نغضب من أى تصرف يقوم به نظرا لأننا كنا نعتبره ضيق الأفق، أو مريض نفسى، ومسألة المذكرة كانت عبأ زائد عليه من الناحية النفسية، فلجأ للانتحار، خاصة وأنه كان دائم التهويل فى الأمور التافهة. فيما تم نقل الجثمان إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وتحرر محضر بالواقعة، وانتقل اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، لمكان الواقعة لمعاينة مكان الحادث.

الدقهلية ـ شريف الديب ـ محمد حيزة
اليوم السابع

Exit mobile version