* أشكر الزميل يوسف عبد المنان على إنصافه لشخصي في ما يتعلق بإثبات سعيي لدى نائب الرئيس، ومطالبتي له بدعم نادي المريخ في مشواره الإفريقي.
* يوسف الذي أنجاني من اتهام التغول على جهد لجنة تسيير النادي الأحمر، تجنى على رئيس المريخ السابق جمال الوالي، عندما اتهمه بالهروب من جحيم المريخ، ثم تحدث عن (حنينه الجارف) للعودة إلى النادي، ولا ندري كيف يمكن لهذه أن تقترن بتلك؟
* أهارب هو من الجحيم، أم متشوق للعودة إليه؟
* الواقعة التي اتخذ منها يوسف منصة للهجوم على جمال الوالي مختلقة بالكامل، كما أن اعتقال الأخ أسامة ونسي، رئيس لجنة تسيير نادي المريخ، بسبب مديونية على النادي، لم يكن بدعةً.
* جمال الوالي نفسه تعرض قبلاً إلى الموقف ذاته عدة مرات، وتم رفع الحصانة البرلمانية عنه، توطئةً لإلقاء القبض عليه، بسبب ديون تخص ناديه.
* حتى رئيس الهلال الأسبق، الأرباب صلاح إدريس، تم القبض عليه عدة مرات بسبب ديون هلالية، كما جرى ذلك على خلفه الأمين البرير، وعلى أمين عام نادي المريخ السابق عصام الحاج، وآخرين.
* زعم يوسف أن الوالي أتى إلى مركز الشرطة ليقول للناخبين إنه القادر على إنقاذ المريخ من محنته، وإطلاق ونسي من زنزانته.
* جمال لم يذهب إلى قسم الشرطة مطلقاً يا يوسف، بل أعلن استعداده لتسديد كامل المديونية فور سماعه بالنبأ، وكانت المفاجأة أن أتى الرفض من لجنة التسيير، بقرارٍ لم نجد له تفسيراً حتى اللحظة.
* جمال يمثل (حالة نجاح) غير مسبوقة في الوسط الرياضي، لأنه قدم عطاءً سخياً لناديه، أهله لنيل لقب (الرئيس المحبوب)، وجماهير المريخ تحفظ للرئيس البشير أنه أهداها جمال الوالي، الذي تربع على رئاسة النادي ثلاثة عشر عاماً متصلةً، حقق بها رقماً قياسياً، أهله لمعاصرة ستة رؤساء للهلال.
* رغبته في الراحة مبررة، ويسندها ما حدث لخلفه أسامة ونسي، الذي ظلمته الجهة التي أتت به، لأنها لم تعنه بأي شيء، وعينته على قمة لجنة تخلو في تكوينها من أصحاب المال، مع تمام علمها بأن إدارة نادٍ بحجم المريخ تتطلب توفير مليارات الجنيهات شهرياً، ونحمد لنائب الرئيس أنه سنده ودعمه وقت الشدة.
* ليس ذنب الوالي أن تلاحقه الكاميرات، وتطارده الفلاشات، حتى ولو تعفف عن الجلوس في المقصورة الرئيسية، واختار أن يتابع إحدى مباريات المريخ، منزوياً في منصةٍ جانبية.
* الكاميرات تطارد النجوم، وجمال الوالي منهم، (خدمة يمين وعرق جبين).
* اتهامه بالكيد لونسي فرية لا سند لها، ولا منطق يدعمها، لأن الوقائع تثبت أن جمال كان الداعم الأول لونسي بالمال، ويبدو أن يوسف كتب ما كتب من واقع انتمائه للهلال، وقد عمل فيه إدارياً مع المهندس الحاج عطا المنان، وخبر ما تتطلبه إدارة تلك الأندية من عنت، وما تستهلكه من مال.
* جماهير المريخ تتمنى عودة الوالي لرئاسة ناديها اليوم قبل الغد، ولو كان جمال متهافتاً على المنصب، ومتشبثاً به، لما أتى ونسي خلفاً له، لأنه ترجل منه بكامل رغبته.