شدد وزير الخارجية ابراهيم غندور، على تبعية حلايب للسودان، ولفت الى ان جميع الخرط الدولية المعتمدة لدى الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تؤكد ان المنطقة تتبع للسودان، وقال (كل أطلس في الدنيا يثبت أنها سودانية).
ووصف العلاقة مع دولة مصر بأنها خط احمر، وتابع أن السودان عرض خيارين منطقيين على الحكومة المصرية بشأن حلايب وهما الجلوس للتفاوض أو الذهاب الى التحكيم الدولي، ونوه الى أن مصر رفضت كلا الخيارين، وقال (سنظل نطالب بحلايب)، ونوه الى ان حقائق التاريخ ستثبت تبعية المنطقة للسودان، واعتبر ان حلايب تمثل شوكة صغيرة في العلاقة السودانية المصرية، وأشار الى وجود جهات اعلامية بمصر تتسبب في قطيعة بين الدولتين وانتقد ذلك السلوك.
صحيفة الجريدة