أثار أعضاء بالمجلس التشريعي لولاية الجزيرة، عدداً من القضايا منها مشاكل ندرة المياه بعدد من المناطق، وارتفاع الاسعار خاصة سلعة السكر حيث بلغ سعر جوال كنانة (440) جنيهاً، وجوال السكر المستورد (400) جنيه والعبوة زنة (10) كيلو جرامات 81 جنيهاً، ولفتوا الى عدم وضع التحوطات اللازمة لموسم الخريف، بالاضافة الى مشاكل حدود الجزيرة مع الولايات المجاورة.
وكشف العضو عبدالباقي المكاشفي في فقرة شئون مجلسية أمس، عن معاناة مواطني منطقة الجاموسي في الحصول على المياه، وابان أن سعر برميل المياه بلغ 100 جنيه، وطالب حكومة الجزيرة بالاسراع في حل تلك المشكلة.
ومن جانبه كشف العضو محمد مختار، عن ظاهرة وجود عدد من الكافتريات بطريق الخرطوم مدني الشرقي وتحديداً من منطقة برانكو حتى النابتي يعملن فيها بنات من جنسيات أجنبية، ونوه الى ان تلك الكافتريات غير مصدق بها.
ومن جهته تساءل العضو عماد محمد يوسف عن اسباب الزيادات التي وصفها بغير المبررة لسلعة السكر، وقال العضو ازهري يوسف ان مصنع تدوير الرصاص بالباقير يعمل ليلاً رغم القرار الصادر بايقافه من والي الولاية لما للمصنع من مخاطر.
وفي السياق قال العضو محمد عبدالله ابوضريس (لدينا مشاكل في الحدود مع الولايات الاخرى تشكل خطراً كبيراً ومهدداً امنياً لوجود النهب المسلح)، واقترح قيام مجلس تنسيقي بين الجزيرة والولايات المجاورة، فيما ذكر العضو علي سعيد ابوالعول (رغم ان الخريف على الابواب ورغم تنبؤات الارصاد الجوي الا ان الجهات لم تحرك ساكناً تحوطاً لمخاطر الخريف)، واضاف (لا يتحرك المسئولون الا بعد وقوع المصيبة)، وتساءل عن اوجه صرف أموال الزكاة، وقال (أنا مستغرب القروش بتاعت الزكاة دي بتمشي وين؟).
صحيفة الجريدة